في اليوم العالمي لمقاومة الغرق.. كيف يمكن إنقاذ غريق؟
لا شيء أفضل من قضاء إجازة الصيف على الشاطئ، ولسوء الحظ تشهد المدن الساحلية حوادث غرق متكررة، لجملة أسباب منها عدم الإلمام بطرق الإنقاذ.
وفي اليوم العالمي لمقاومة الغرق، الذي يوافق 25 يوليو/ تموز من كل عام، تحدث مختصون عن طرق الإنقاذ والإشادات الواجب اتباعها عند التعرض لحادث غرق.
وأوضح نبيل الشاذلي، المستشار الفنى لاتحاد الغوص والإنقاذ في مصر، أهم أسباب الغرق، ومنها: قلة المعرفة بالسباحة، فالبعض يظن أنه سباح وبعد قطع مسافة 50 كيلوا لا يستطيع أن يستكمل، ويتعرض لمشكلات خطيرة.
وقال "الشاذلي" في تصريحات تلفزيونية، الإثنين، إن الأطفال تحت سن 8 سنوات هم الأكثر عرضة لحوادث الغرق حول العالم، مشيرا إلى أن اتحاد الغوص ينظم دورات تدريبة للغواص لمعرفة طريقة الإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية.
مواصفات المنقذ
وأوضح "الشاذلي" أن المختص بعملية الإنقاذ يجب أن يكون لديه معرفة كافية بالطريقة السليمة لتنفيذ عملية الإنقاذ، وأن يكون مدربًا على الطريقة الصحية لتقديم الإسعافات الأولية لحين وصول الأطباء.
من جهته، قال محمد خليل، رئيس اللجنة الفنية لاتحاد الغوص والإنقاذ في مصر، إن الاتحاد يؤهل المدربين على عملية الإنقاذ وفق البرنامج الدولي في دورة تستغرق أسبوعًا، يحصل المتدرب خلالها على جميع مهارات الإنقاذ.
وأشار إلى أن طرق الإنقاذ تختلف من شخص لآخر حسب السن، فهناك طريقة لإنقاذ الطفل وأخرى للرضيع وثالثة للسيدة الكبيرة ورابعة للشباب، مؤكدًا أن جميع الشواطئ المصرية بها أشخاص معينة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح "خليل"، في تصريحات تلفزيونية، أن مهنة المنقذ تتطلب الحصول على شهادة من الاتحاد، فيما تتمثل شروط الحصول على هذه الشهادة في: أن يكون الشخص أكبر من 16 عامًا، والخضوع لبرنامج من الاتحاد الدولي للإنقاذ.
من جهته، أكد فارس أبازيد، مدرب إنقاذ دولي، أن الشخص عندما يتعامل مع الغريق يجب أن يبادره من الظهر، وبعد ذلك برفع رأسه للأعلى، ثم يحدد المكان الأقرب للخروج من المياه، محذرا من أن محاولة الإنقاذ من الوجه قد تؤدي لغرق كل من الشخص والمنقذ.
اليوم العالمي لمقاومة الغرق
يحتفل العالم باليوم العالمي للوقاية من الغرق، الذي دشّنه القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان 2021، بعنوان "الوقاية من الغرق على الصعيد العالمي"، يوم 25 يوليو/ تموز من كل عام.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يهدف هذا الحدث الدعوي العالمي إلى إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على الأثر المأساوي العميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول وقائية منقذة للأرواح.
وأشارت المنظمة إلى أن 236 ألف شخص يتعرضون للغرق كل عام، موضحة أن الغرق أحد الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال من الفئة العمرية 1-24 عامًا. ويحدث أكثر من 90% من حالات الغرق في الأنهار والبحيرات والآبار وصهاريج المياه المنزلية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز