اجتماعات البنك الدولي.. "الإسلامي للتنمية" يفتتح مقرا بالقاهرة
ناقشت مصر والبنك الإسلامي للتنمية دعم البنك مشروعات تنموية منها النقل والتعليم والكهرباء والشراكة مع القطاع الخاص
اتفقت مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية على افتتاح مكتب إقليمي للبنك في القاهرة الشهر المقبل، وفق بيان رسمي مصري.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، مع الدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي في واشنطن.
كما اتفق الجانبان على زيادة التعاون بين مصر والبنك، ويخدم المقر الجديد دول الجوار العربي وهي الأردن والسودان ولبنان والعراق وسوريا.
وناقش الجانبان إجراءات استراتيجية التعاون بين مصر والبنك والتي خصص لها البنك 3 مليارات دولار حتى 2021، لدعم عدد من المشروعات التنموية في مصر؛ منها النقل والتعليم والكهرباء والشراكة مع القطاع الخاص.
وبحث الجانبان التعاون في إطار الصندوق الجديد للعلم والابتكار والتكنولوجيا والذي أطلقه البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 500 مليون دولار.
وأكد الدكتور الحجار حرص البنك على دعم جهود مصر في تحسين مناخ الاستثمار، مشيرا إلى مكانة مصر باعتبارها عضوا مؤسسا بالبنك.
وقال: "مصر تعد من أكبر خمس دول تستفيد من برامج البنك"، لافتا إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين إدارة البنك ومصر، لتفعيل دور البنك وخططه، مشيدا بالتيسيرات الاستثمارية التي قدمتها مصر مؤخرا لتشجيع الاستثمار وجذب المشروعات.
كما أكد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن المؤسسة تسعى بشكل دائم للإسهام الفعال في التنمية بمصر وإيجاد إطار فعال للعمل يتم من خلاله تحقيق ذلك، معربا عن تطلعه إلى شراكة ناجحة ومزدهرة مع مصر على مدى السنوات المقبلة.
وذكر أن إجمالي عمليات المؤسسة في مصر بلغت 5.17 مليار دولار تمثلت في تغطية عمليات تتعلق بصادرات لصالح مصدرين ومستثمرين في مصر، كما قامت المؤسسة منذ إنشائها بإصدار 150 بوليصة تأمين بقيمة 1.84 مليار دولار لصالح مصدرين وبنوك مصرية وذلك لدعم الصادرات.