البنك الدولي يعلق عملياته في مالي بعد الانقلاب
أعلن البنك الدولي تعليق عملياته المالية في مالي بعد الانقلاب الثاني في أقل من عام، في هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا.
وقال متحدث باسم المؤسسة الدولية في باماكو الجمعة.إن البنك الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له "أوقف مؤقتا المدفوعات لعملياته في مالي، حيث يقوم بمراقبة وتقييم الوضع عن كثب".
كما سبق أن أوقف الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "ايكواس" عملياتهما في مالي.
وخلع الكولونيل أسيمي جويتا الأسبوع الماضي مسؤولي الحكومة الانتقالية الذين تولوا مناصبهم بعد انقلاب أغسطس/آب الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا.
وأشار المتحدث إلى أن قرار البنك الدولي، الجمعة، يتماشى مع سياساته التي تطبق في مواقف مماثلة.
- انقلاب مالي.. مراسم تنصيب جويتا رئيسا الإثنين المقبل
- مالي تحت مقصلة الاتحاد الأفريقي مجددا.. تعليق عضوية وتلويح بعقوبات
وقبل يومين ،أعلن الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية مالي بعد أن عيّنت المحكمة الدستورية، الجمعة الماضي، العقيد جويتا رئيسا انتقاليا للبلاد، عقب انقلابين قادهما في غضون أشهر.
القرار، الذي يعتبر الثاني في غضون أشهر، جاء عقب اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خصص لمناقشة أزمة مالي، حيث قرر المجلس تعليق عضويتها إلى حين عودة النظام الدستوري الطبيعي للبلاد.
وأصدر الاتحاد بيانا، حثّ الجيش في مالي على العودة بشكل عاجل وغير مشروط إلى الثكنات والامتناع عن مزيد من التدخل في العمليات السياسية في مالي.