عسكر مالي يطرحون على المعارضة تشكيل حكومة
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن المجلس العسكري في مالي يجري مشاورات مع حركة المعارضة لتشكيل حكومة انتقالية تجمع بين العسكريين والمدنيين.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن "المجلس العسكري عرض على حركة تجمع القوى الوطنية رئاسة الحكومة، وتولي 5 حقائب وزارية"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
والإثنين الماضي، أمر الجنرال اسيمي جويتا، الرجل القوي في السلطة المالية، باعتقال المسؤولين فضلا عن وزير الدفاع المعين حديثا وشخصيات رفيعة المستوى أخرى.
- ضغوط دولية.. جيش مالي يفرج عن الرئيس ورئيس الوزراء
واتهم جويتا، نداو ووان، بتشكيل حكومة جديدة دون استشارته، في حين أنه نائب الرئيس للشؤون الأمنية، وهو منصب أساسي في البلاد التي تشهد أعمال عنف مختلفة وإرهابا متزايدا.
والثلاثاء، قال الجيش المالي، إن نداو ووان استقالا من منصبهما، دون أن تعرف ظروف ذلك.
وقضى الرئيس ورئيس الوزراء، الأيام الماضية في ثكنة كاتي العسكرية على بعد حوالي 15 كيلومترا من باماكو، وهي نفس القاعدة التي اعتقل فيها الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا قبل إجباره على الاستقالة في أغسطس/آب 2020، في انقلاب لاقى تنديدا من المجتمع الدولي.
- تطورات مالي.. إفراج تدريجي عن الرئيس ورئيس الوزراء
وأفرجت السلطات في مالي، الخميس، عن الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين اللذين تعرضا للاعتقال قبل أيام، وأعلنا استقالتهما.
وقال مسؤول عسكري لـ"فرانس برس" "أفرج عن رئيس الوزراء والرئيس الانتقاليين هذه الليلة لقد احترمنا تعهدنا".
وأكد أفراد في عائلتي الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، الإفراج عنهما.
وأفادت المصادر ذاتها بأن نداو ووان عادا إلى منزلهما في باماكو دون أن تتضح شروط الإفراج عنهما.