8 دول تنضم لقائمة مانحي جوائز "أفضل معلم"
"جائزة أفضل معلم في العالم"، والتي بلغت قيمتها مليون دولار، ألهمت 33 دولة لإطلاق جوائز وطنية تكرّم المعلم
أطلقت 8 دول جديدة، الأحد، نُسخها الخاصة من جوائز المعلم الوطنية، مستلهمة بذلك النجاح المتميز الذي حققته جائزة "أفضل معلم في العالم" التي تمنحها "مؤسسة فاركي" والبالغة قيمتها مليون دولار أمريكي.
وضمت قائمة الدول، التي أعلنت عن الجوائز خلال المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018، كلًا من: مصر، أستراليا، الإكوادور، روسيا، صربيا، سلوفاكيا، طاجكستان وسيراليون.
وبذلك أصبح مجموع الدول التي تمنح هذه الجوائز 33 دولة، بعد أن كانت كولومبيا أول دولة تعلن عن إطلاق جائزة المعلم الوطنية، تلتها الأرجنتين، إيطاليا، ليبيريا، فلسطين، نيبال، وأوغندا، وذلك خلال دورة عام 2016 من المنتدى العالمي للتعليم والمهارات.
وفي دورة العام الماضي من المنتدى، انضمت إلى الدول السابقة كل من: ألبانيا، الجزائر، تشيلي، جمهورية التشيك، جورجيا، العراق، اليابان، الأردن، لبنان، المغرب، باكستان، البرتغال، الصومال، وجمهورية أرض الصومال، السودان، تونس، أوكرانيا واليمن.
من جانبه، قال فيكاس بوتا، الرئيس التنفيذي لـ"فاركي": "تسعدنا مبادرة 8 دول جديدة إلى إطلاق جائزة المعلم الوطنية، في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته جائزة أفضل معلم في العالم التي تمنحها مؤسسة فاركي، ودورها في تعزيز احترام المعلمين وتكريم إنجازاتهم ودورهم في المجتمع".
وأضاف: "تجسد هدفنا إبان إطلاق جائزة أفضل معلم في العالم للاحتفاء بإنجازات المعلمين ومكانتهم في شتّى أنحاء العالم، لهذا تسعدنا رؤية المزيد من المعلمين يحظون اليوم بجوائز وطنية في دولهم، الأمر الذي سيفضي بالتأكيد إلى استقطاب المزيد من الموهوبين وأصحاب الكفاءات العليا للانضمام إلى مهنة التعليم النبيلة".
وتم إطلاق الجوائز بعد مذكرة التفاهم الرسمية التي تم التوصل إليها وتوقيعها بين الدول المستضيفة للجائزة و"مؤسسة فاركي".
وتختلف مراحل التطوير والتقديم التي تمر بها الجوائز الوطنية التي منحتها الدول للمعلمين بشكل منفرد حاليًا، وذلك وفقًا للأطر الزمنية التي ترغب كل هيئة وطنية بالعمل بموجبها سواء كانت مؤسسة أو هيئة حكومية أو مزوّد خدمات تعليمية أو سلطة تعليمية أو جهة تشريعية.