بالفيديو.. بيكهام وبينك يحتفلان باليوم العالمي للطفل
اليوم العالم يحيي اليوم العالمي للطفل؛ لتعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم وتحسين ظروف معيشة الأطفال.
بمشاركة ديفيد بيكهام سفير النوايا الحسنة، احتفلت "اليونيسف" باليوم العالمي للطفل بإنتاج فيلم قصير يتحدث خلاله "بيكهام" مع عدد من الأطفال بشأن التغيرات التي يرغبون في إحداثها بالعالم.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين ظروف معيشة الأطفال.
ويُظهر الفيديو "ديفيد بيكهام" وهو يحتفل مع مجموعة من الأطفال وهو يقول: "اليوم هو اليوم العالمي للطفل، وبالتالي تشاركت مع منظمة اليونيسف للاحتفال.. لا توجد طريقة للاحتفال أفضل من التحدث إلى بعض الأطفال عن العالم الذي يريدون رؤيته".
وتحدث سفير النوايا الحسنة إلى 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات موجها إليهم مجموعة من الأسئلة وهي: "ما التغيرات المتعلقة بالأطفال التي ترغبون برؤيتها في المستقبل؟"، فأجابه أحد الأطفال قائلا: "أريد أن أعطيهم مزيدا من الطعام ليأكلوا"، وغيره قال: "الحرية".
ووجّه لهم بيكهام سؤالا آخر قائلا: "ما القواعد التي تريدون أن يلتزم الكبار بها؟" فأجاب عليه أحد الأطفال قائلا: "أريد أن يلتزموا بالقواعد ذاتها التي يلزمون أطفالهم بها".
وتشاركت المغنية الأمريكية "بينك" مع منظمة "اليونيسف" أيضا للاحتفال بيوم الطفل العالمي من خلال إنتاج أغنية عن الأطفال، حيث ظهر خلالها عدد من الأطفال يصورون أنفسهم ويمارسون أنشطة مختلفة كالرسم وعزف الموسيقى والسباحة، كما بدأ الفيديو بكلمة "هذا الفيديو موجه للأطفال وهو من صنع الأطفال".
كما استرجعت الأغنية كلمات مؤثرة لعدد من الأطفال حول العالم والتي من شأنها أن تحدث تغييرا، ومن أبرزها كلمة الفتاة الباكستانية "ملالا يوسف" أمام الأمم المتحدة عام 2013 التي قالت خلالها: "طفل واحد، ومدرس واحد، وكتاب واحد، وقلم واحد يمكنهم تغيير العالم".
يُذكر أن "ملالا يوسف" هي أصغر الحائزين على جائزة نوبل للسلام وهي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وتعرضت ملالا إلى إطلاق نار بالرأس عام 2012 من قبل أحد مسلحي حركة "طالبان"، فهي فتاة ولدت في باكستان عام 1997 وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2014 لتصبح بذلك أصغر الحاصلين على الجائزة.