في اليوم العالمي للقهوة.. "إكسبو" يمنح العدالة لمزارعي البن
يحتفل عشاق القهوة حول العالم بمشروبهم السحري الأكثر شعبية في 1 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، بفضل اتفاق عقد في إكسبو 2015.
وخلال استضافة ميلان الإيطالية للمعرض الدولي إكسبو 2015، أعلنت المنظمة الدولية للقهوة تحديد 1 أكتوبر/ تشرين الأول يوما عالميا للقهوة.
ويتمثل جزء كبير من الدافع وراء الاحتفال بهذا اليوم في مناقشة طرق دعم مزارعي البن في جميع أنحاء العالم وضمان قدرتهم على كسب أجر معيشي عادل مقابل عملهم.
- تحذير لعشاق القهوة.. نصف أنواع البن عرضة لخطر الانقراض
- لمواجهة أزمة البن العالمية.. تدشين أكبر مصنع لإنتاج القهوة في مصر
والأصل الدقيق ليوم القهوة العالمي غير معروف، لكن تم الترويج للحدث لأول مرة في اليابان عام 1983 من قبل جمعية البن اليابانية.
وفي الولايات المتحدة تم الترويج لـ"يوم القهوة الوطني" في وقت مبكر من عام 2005.
كما تم استخدام اسم "يوم القهوة العالمي" لأول مرة من قبل متحف الطعام والشراب الجنوبي بالولايات المتحدة، والذي دعا إلى مؤتمر صحفي في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 للاحتفال به وللإعلان عن أول مهرجان للقهوة في نيو أورلينز.
كما تم الترويج لاحتفال في الصين من قبل المنظمة الدولية للقهوة وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 1997، وتم تحويله إلى احتفال سنوي في أوائل أبريل/ نيسان 2001.
اليوم العالمي للقهوة
ويشهد يوم القهوة العالمي احتفالا بتنوع قطاع البن وجودته وطرق إعداده والشغف به.
والقهوة هي واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث يستمتع ملايين الأشخاص يوميا بالمشروب في أشكال متعددة.
ويعود تاريخ القهوة إلى القرن الخامس عشر على الأقل.
وحول العالم، تستغل المطاعم والمقاهي الكبرى هذه المناسبة فتقدم بعض العروض الترويجية الخاصة بالقهوة.
"أكثر من مياه الصنبور"
وتعد القهوة هي أكثر المشروبات استهلاكًا في الولايات المتحدة، لدرجة القول بأنها تستهلك "أكثر من مياه الصنبور"، وفقا للجمعية الوطنية للقهوة في الولايات المتحدة.
وبلغ إجمالي التأثير الاقتصادي لصناعة القهوة ما قيمته 225.2 مليار دولار في عام 2015.
كما يشكل النشاط الاقتصادي المرتبط بالقهوة حوالي 1.6% من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة، وقد أنفق المستهلكون 74.2 مليار دولار على القهوة في عام 2015.
وصناعة القهوة مسؤولة عن أكثر من 1.6 مليون وظيفة في الاقتصاد الأمريكي.
وتدر صناعة القهوة ما يقرب من 28 مليار دولار من الضرائب لأمريكا.