4500 طبيب بـ"المؤتمر العالمي للأعصاب" في دبي
مدينة دبي تحتضن فعاليات المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالإمارات الذي استمر 5 أيام واختتمت فعالياته الخميس بمشاركة متخصصين من 126 دولة
شارك أكثر من 4500 طبيب ومتخصص من 126 دولة في فعاليات المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بالإمارات، التي شهدت عقد أكثر من 265 محاضرة وندوة علمية.
وناقش المؤتمر، الذي استمر 5 أيام واختتمت فعالياته الخميس في مدينة دبي، آخر المستجدات العالمية في مجال الأمراض العصبية، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للممارسات المهنية في تشخيص وعلاج أمراض ألزهايمر والجلطات الدماغية والصرع والتصلب اللويحي والصداع وأمراض الأعصاب الطرفية ومرض الشلل الرعاش.
وأشاد البروفيسور ويليام كارول، رئيس المنظمة العالمية لطب الأعصاب، بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الحالية للمؤتمر من حيث عدد المشاركين وقيمة الأوراق العلمية التي ناقشها المؤتمر، ومستوى التنظيم الذي حظي به.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة العالمية لتعزيز التعاون بين مختلف جمعيات وأطباء الأعصاب في العالم؛ لتحسين جودة حياة المرضى وتوفير أفضل سبل العلاج والتشخيص لمختلف الأمراض العصبية.
وقال الدكتور سهيل عبدالله الركن، رئيس المؤتمر العالمي لطب الأعصاب واستشاري الأعصاب بمستشفى راشد، إن المؤتمر تمكن من تحقيق أهدافه في إثراء المعرفة العلمية للأطباء المشاركين وتعزيز التعاون المشترك بين الأطباء في مختلف تخصصات العلوم العصبية.
وأوضح المعرض الطبي المتخصص المصاحب للمؤتمر، الذي شاركت به 45 شركة عالمية، استعرض آخر المستجدات العالمية في مجال صناعة وإنتاج المستلزمات والتجهيزات والبرمجيات الطبية.
ولفت إلى الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي للاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا العالمية وتسخيرها لخدمة المرضى، إذ قطعت هيئة الصحة بدبي شوطاً مهماً على طريق توظيف أحدث التقنيات العالمية في القطاع الطبي ضمن رؤية الإمارة الاستراتيجية وتطلعاتها المستقبلية.
وأشار الركن إلى جهود مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي وحرصها على استخدام الذكاء الاصطناعي للتعامل مع الجلطات الدماغية، كأول مؤسسة حكومية على مستوى الدولة وكأداة لسرعة التشخيص والعلاج، لا سيما في التعامل مع الجلطات الدماغية.
وأكد أهمية استخدام وتسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في سرعة تشخيص الجلطة الدماغية، لافتا إلى أن مستشفى راشد تمكن من اختصار التشخيص من 56 دقيقة قبل استخدام الذكاء الاصطناعي إلى دقيقتين فقط.
كما أكد أهمية التقنيات والحلول الذكية في سرعة اتخاذ القرار الطبي، خاصة وأن استخدام الذكاء الاصطناعي يكشف الجلطات بطريقة أكثر دقة من العين المجردة، ما يساعد الأطباء في معرفة الخلايا التي تعاني نقص الدم قبل حدوث تلف لها، ويفتح ذلك باب الأمل لمرضى السكتات الدماغية بالعلاج المبكر.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز