انطلاق المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بدبي
المؤتمر يركز على مناقشة التحديات المستقبلية، وجملة القضايا الصحية المتصلة بطب الأعصاب ومستجداته، وتطور علومه وأبحاثه وتقنياته.
افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الأحد، أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب، التي تنظمه الجمعية العالمية لطب الأعصاب، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
ويركز المؤتمر الذي يمتد حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، على مناقشة التحديات المستقبلية، وجملة القضايا الصحية المتصلة بطب الأعصاب ومستجداته، وتطور علومه وأبحاثه وتقنياته.
يأتي ذلك بمشاركة ما يقارب 4000 من العلماء والأطباء والباحثين يمثلون 125 دولة.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أكد حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن دولة الإمارات وحكومتها، تؤمن بأن الإنسان هو القيمة الحقيقية في هذا الكون، وأنه يستحق كامل الرعاية والعناية الطبية، ولهذا تتبنى دولة الإمارات مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الاستثنائية لاستدامة الصحة وتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن الإمارات قطعت شوطاً مهماً على طريق جودة الحياة واستدامة المجتمع الصحي الآمن، وحرصت بشدة على توظيف أفضل التقنيات واستثمار أفضل العقول الطبية، وخلق بيئة استشفاء مميزة.
من جانبه، قال البروفيسور ويليام كارول رئيس المنظمة العالمية لطب الأعصاب إن تنظيم المؤتمر بشكل متداول بين كبرى مدن العالم، يعزز عملية نقل الخبرات والتجارب.
أكد أن العالم عليه مضاعفة الجهود للحد من أمراض الأعصاب وصحة الدماغ، وتحسين جودة الحياة، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود المبذولة في مدينة دبي على وجه التحديد في مجال الصحة.
ولفت الدكتور سهيل الركن، رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب، إلى أن المؤتمر يركز على مناقشة التحديات المستقبلية، وجملة القضايا الصحية المتصلة بطب الأعصاب، ومستجداته، وتطور علومه وأبحاثه وتقنياته، من خلال 165 متحدثاً، و265 محاضرة وندوة علمية، و6 ورش عمل، و6 ندوات إقليمية.
وقال: "إن المعرض المصاحب للمؤتمر يضم 45 شركة، وهي من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة وإنتاج المستلزمات والتجهيزات والبرمجيات الطبية".
وكرّم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم نخبة من علماء طب الأعصاب، الذين أثروا حركة تطور العلوم الطبية والممارسات المهنية في هذا التخصص الدقيق".
وضمت قائمة المكرمين البروفيسور سعيد أبو حليقة من السعودية، والبروفيسور سرمد الفرهد من العراق، والبروفيسور جهاد أنشاصي من الإمارات، والبروفيسور محمد الطماوي من مصر، والبروفيسور رياض قويدر من تونس، والبروفيسور مصطفى العلوي من المغرب، والبروفيسور عمار أحمد من السودان.