"العالمي للمجتمعات المسلمة" يناقش كتاب عن أحمد حاجي قاديروف
يعقد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الخميس، ندوة حول كتاب "أحمد حاجي قاديروف.. الرؤية الشرعية والمنهج الرشيد".
وتتضمن قائمة حضور الندوة مستشار رئيس الشيشان والوفد المرافق من جمهورية الشيشان ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات.
الندوة تنطلق بكلمة افتتاحية لنائب رئيس مجلس الوزراء في الشؤون السياسية في جمهورية الشيشان ووزير الإعلام السابق عمروف دزامبولات.
وتتضمن أجندة الندوة، التي تنطلق في الساعة 11 صباحا بتوقيت أبوظبي، كلمات للدكتور محمد البيلي، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، وتوركو داويدوف، مستشار رئيس جمهورية الشيشان والمبعوث الخاص للرئيس الشيشاني في الدول العربي.
ومن ضمن المتحدثين في الندوة الدكتور محمد العبيدلي، مستشار رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة للشؤون العلمية والأكاديمية، وكازبيك إسماعيلوف، رئيس مركز التواصل الثقافي والاجتماعي وعضو اتحاد الصحافة الروسية.
وتختتم فاعليات الندوة بكلمة الدكتور عثمان أحمد عبدالرحيم، مؤلف الكتاب محور الندوة "أحمد حاجي قاديروف.. الرؤية الشرعية والمنهج الرشيد".
المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة
يعد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية، ويتخذ من العاصمة أبوظبي مقرا له، وهو بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها من أجل تحقيق غاية واحدة؛ وهي إدماج المجتمعات المسلمة في دولها؛ بصورة تحقق لأعضائها كمال المواطنة وتمام الانتماء للدين الإسلامي.
ويسعى المجلس، من خلال عقد المؤتمرات والندوات والأنشطة إلى توطين مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحفظ كرامة الإنسان واحترام عقيدته ويرسخ قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للأوطان.
ويعمل المجلس على تحقيق غاية تحرير المسلمين في المجتمعات المسلمة من التبعية للتيارات والحركات الفكرية والفقهية والأحزاب السياسية العابرة لحدود الدولة الوطنية، التي تحول دون اندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة، أو في الدول التي يحملون جنسيتها.
المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مبادرة عالمية تأسيسية انطلقت من العاصمة أبوظبي، ليكون كيانا مؤسساتياً يعزز دور المسلمين ويرتقي بممارساتهم التطبيقية في مجتمعاتهم، إلى جانب المحافل الدولية.
المبادرة جاءت انطلاقا من أن أكثر من نصف مليار مسلم يعيشون حالة أقلية دينية وبشرية في بلدان متعددة الثقافات والأديان والأعراق، ومع ازدياد التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية، برزت الحاجة لوضع آليات نشر ثقافة الاعتزاز بالانتماء للوطن وتفعيل قيم العقد الاجتماعي تحقق دمج تلك المجتمعات في محيطها وتحصينها فكريا وروحيا وحمايتها من التمييز العنصري أو التطهير العرقي.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز