ميلاد جيل جديد.. 3 مكاسب حققها منتخب المغرب بعد ثنائية بلجيكا
حقق منتخب المغرب فوزا تاريخيا أمام نظيره البلجيكي بهدفين دون رد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لكأس العالم 2022.
وقطع منتخب "أسود الأطلس" خطوة كبيرة نحو التأهل لثمن نهائي المونديال إذ بإمكانه، في أسوأ الحالات، التأهل حتى في صورة الخسارة أمام كندا في مباراة الجولة الثالثة شريطة هزيمة بلجيكا ضد كرواتيا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مكاسب حققها منتخب المغرب بعد الفوز على بلجيكا ضمن كأس العالم قطر 2022.
ميلاد جيل ذهبي
شكل مونديال قطر 2022 شهادة ميلاد لجيل ذهبي جديد قادر على قيادة منتخب المغرب للذهاب لأبعد ما يكون في بطولة كأس العالم، بجانب تجديد العهد مع لقب كاس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ 46 عاما.
ويضم الجيل الحالي لـ"أسود الأطلس" عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالية على غرار نصير مزراوي وأشرف حكيمي وحكيم زياش، بجانب بعض المواهب الصاعدة أبرزهم زكرياء أبو خلال وعبدالحميد صابيري وعز الدين أوناحي.
ومن حسن حظ منتخب المغرب أنه وجد في وليد الركراكي المدرب القادر على استثمار هذا الجيل الذهبي كأفضل ما يكون، مما ينبئ بحدوث إنجازات تاريخية خلال السنوات القليلة القادمة.
كتابة التاريخ من جديد
يسعى منتخب المغرب الحالي لإدراك ثمن نهائي كأس العالم، وبالتالي معادلة الإنجاز التاريخي الذي حققه الجيل التاريخي لعام 1986 الذي صنع الحدث في نسخة المكسيك بتصدره لمجموعته قبل أن يخسر في الدور الثاني أمام ألمانيا بهدف متأخر للوثار ماتيوس.
وبات المنتخب الحالي لـ"أسود الأطلس" على بعد خطوة قصيرة من حسم ورقة التأهل لثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وفي صورة تصدره لمجموعته، فإن منتخب المغرب سيواجه في مرحلة ثمن النهائي، وصيف المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات ألمانيا وإسبانيا واليابان وكوستاريكا.
إيجاد التركيبة المثالية
نجح المدرب وليد الركراكي في إيجاد التركيبة المثالية لمنتخب المغرب بعد الفوز المثير الذي حققه أمام نظيره المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وعانى منتخب المغرب طوال الأعوام الأخيرة من عدم ثبات التشكيل الأساسي، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائجه في المسابقة القارية بشكل خاص.
ويملك منتخب "أسود الأطلس" مخزونا هائلا من اللاعبين، غير أن كثرة التغييرات في التشكيل الأساسي منعته من تحقيق إنجازات كبيرة.