أبرزها العقدة التاريخية.. 4 عوامل تصعب مهمة منتخب تونس ضد مالي
يلاحق منتخب تونس حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة، عندما يواجه نظيره المالي في الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022.
ويخوض منتخب "نسور قرطاج" مباراة الذهاب أمام مالي يوم الجمعة المقبل خارج ملعبه، على أن يحتضن ملعب رادس بالعاصمة التونسية بعدها بـ4 أيام مباراة العودة.
وتبدو مهمة منتخب تونس صعبة للغاية لتجاوز عقبة مالي في تصفيات كأس العالم 2022 لعدة عوامل، ترصدها العين الرياضية عبر التقرير التالي.
العقدة التاريخية
يعاني منتخب تونس من عقدة تاريخية أمام نظيره المالي، حيث لم يسبق له الفوز عليه في أي مباراة رسمية.
وتكبد منتخب "نسور قرطاج" 3 هزائم، بجانب تعادل وحيد، خلال 4 مواجهات رسمية جمعته بمنتخب نسور مالي، قبل موقعة الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم.
في عام 1994، خسر منتخب تونس بهدفين دون رد أمام مالي في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أمم أفريقيا، كما انهزم أيضا أمامه بهدفين لهدف في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2016، قبل أن يخسر أمامه مجددا بهدف دون رد في كأس أمم أفريقيا 2022.
في المقابل، حسمت نتيجة التعادل الإيجابي 1-1 المواجهة التي جمعتهما في نهائيات كأس أمم أفريقيا "مصر 2019".
الغيابات المؤثرة
لن يكون بإمكان منتخب تونس التعويل على خدمات عدة لاعبين مؤثرين خلال مواجهتي مالي، ضمن الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، بسبب الإصابة.
وفي هذا الصدد تأكد غياب الهداف وهبي الخزري بجانب مدافع المحور ديلان برون، في حين ما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة لاعب الوسط المدافع إلياس السخيري.
ويعتبر ثلاثتهم من اللاعبين المهمين في صفوف منتخب "نسور قرطاج"، حيث يشغلون مراكز أساسية في صفوفه منذ سنوات عدة.
الظروف المناخية
تعيش دولة مالي على وقع موجة حر شديدة، حيث ستصل درجة الحرارة إلى 40 درجة يوم المباراة، وفقا لمواقع التكهنات الجوية.
وينشط معظم لاعبي منتخب تونس في أوروبا التي ما زالت تعيش فصل الشتاء، حيث لا تتجاوز درجة الحرارة في بعض البلدان الـ15 درجة.
ويعتبر العامل المناخي مؤثرا للغاية، حيث لعبت الرطوبة العالية دورا كبيرا في فشل منتخب الجزائر في الحفاظ على لقبه خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التي احتضنتها الكاميرون.
نقص خبرات الجهاز الفني
قام الاتحاد التونسي لكرة القدم بتعيين جلال القادري مدربا أولا لـ"نسور قرطاج" خلفا لمنذر الكبير، الذي تمت إقالته من منصبه بسبب ضعف النتائج.
ولا يملك القادري أية خبرات قارية، حيث اقتصر مشواره على تدريب الفرق التي تصارع على الهبوط في الدوري التونسي والدوريات العربية.
ولم يسبق للمدرب صاحب الـ50 عاما أن توج بأي لقب طوال مسيرته التدريبية الممتدة لقرابة 20 سنة.