تصفيات كأس العالم.. 4 مشاهد تلخص القمة السلبية بين تونس وموريتانيا
فشل منتخب تونس في قطع خطوة كبيرة نحو الترشح للدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة للنسخة المقبلة من كأس العالم.
وتعادل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، خارج ملعبه، مع موريتانيا بدون أهداف، ليرفع رصيده من النقاط لـ10 من جملة 12 ممكنة.
ويحتاج منتخب تونس لحصد نقطة وحيدة خلال مواجهته المقبلة أمام غينيا الاستوائية، من أجل حسم ورقة العبور لموقعتي الحسم في التصفيات المونديالية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 مشاهد من مباراة تونس وموريتانيا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم.
سلسلة متواصلة
حافظ منتخب تونس على سجله خاليا من الهزائم أمام موريتانيا في مختلف المباريات الودية والرسمية التي واجهه فيها.
ولعب منتخب "نسور قرطاج" 15 مباراة أمام منتخب"المرابطون" حقق خلالها 11 فوزا فضلا عن 4 تعادلات.
رابع شباك نظيفة
لم يتلقى فاروق بن مصطفى، حارس منتخب تونس، أهدافا في مرماه لرابع مباراة على التوالي، وهي أفضل سلسلة له مع "نسور قرطاج"منذ أن أصبح لاعبا دوليا في عام 2010.
ولم يقبل منتخب تونس أي هدف في مرماه منذ المباراة الودية التي خسرها أمام الجزائر بنتيجة 0-2، في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وخاض منتخب "النسور" بعدها 5 مباريات، تباعا أمام مالي وغينيا الاستوائية وزامبيا وموريتانيا في مناسبتين، حافظ خلالها على نظافة مرماهم.
الترجي فقط
عول المنذر الكبير، مدرب منتخب تونس، على لاعبين فقط ينشطان في الدوري المحلي خلال الموقعة المحلية أمام موريتانيا.
ويتعلق الأمر بنجمي الترجي فاروق بن مصطفى ومحمد علي بن رمضان، في حين تكونت باقي تشكيلة "نسور قرطاج" من محترفين يقودهم رباعي الدوري المصري حمزة المثلوثي وعلي معلول وسيف الدين الجزيري وفخر الدين بن يوسف.
جدل تحكيمي
أثار الحكم الجزائري مهدي شريف عبيد حالة من الجدل، بسبب بعض القرارات التي اتخذها خلال المباراة.
عبيد كان محل احتجاج كبير من قبل المنذر الكبير، مدرب منتخب تونس، بداعي عدم احتساب ركلة جزاء خلال الشوط الأول.
كما احتج لاعبو منتخب موريتانيا بقوة في الشوط الثاني، بداعي مبالغة الحكم الجزائري في الإعلان عن مخالفات لصالح منتخب تونس.