إنفوجراف.. اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
العالم يحتفل في 30 من يوليو كل عام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر باعتباره جريمة باستغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة
تُعرّف الأمم المتحدة "الاتجار بالبشر" بأنه "يتخذ أشكالاً عديدة ولا يعرف حدودا.. وكثيرا ما يمارس المتاجرون بالأشخاص أنشطتهم الدنيئة دون خشية من عقاب، ولا تلقى جرائمهم من الاهتمام ما يكفي لكشف النقاب عنها.. وهذا وضعٌ يجب أن يتغير.
- قرقاش: الإمارات ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر
- 20 سنة سجن لقاض أمريكي لإدانته بالاتجار بالبشر
يحتفل العالم في 30 يوليو كل عام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يعتبر جريمة من خلال استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء.
وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بـ21 مليون شخص بمن فيهم من ضحايا الاستغلال الجنسي. وفي حين أن من غير المعلوم عدد الضحايا الذين اُتجر بهم، فإن التقديرات تشير إلى حقيقة أن ملايين البشر تعرضوا لهذه الممارسات المشينة في العالم.
ويتأثر كل بلدان العالم تقريبا بظاهرة الاتجار بالبشر، سواء أكانت من بلدان المنشأ أو نقاط العبور أو جهات المقصد.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الاجتماعية.
وترصد "العين الإخبارية" في الإنفوجراف التالي هذا اليوم وأبرز أهدافه.