في يومها العالمي.. 4 كتب تناولت السعادة ومسبباتها
بالتزامن مع الاحتفال بيوم السعادة العالمي، يستعرض بعض مسؤولي البيع بمكتبات "تنمية وألف وديوان" عددا من الكتب التي تدور حول هذا الموضوع.
تحتل السعادة مساحة كبيرة في كتابات المبدعين، عبروا عنها في كتب بعضها تتخذ شكلا أقرب للوصفات، وأخرى تعكس تجاربهم الشخصية، فيما لجأ آخرون لكتابة الروايات.
وبالتزامن مع الاحتفال بيوم السعادة العالمي، يستعرض بعض مسؤولي البيع بمكتبات "تنمية وألف وديوان" في مصر عددا من الكتب التي يدور موضوعها حول السعادة.
1- انشروا الفرح
صدر الكتاب عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، للكاتبة اليابانية ماري كوندو، وترجمة جولي صليبا.
ويقول الناشر في تقديم للكتاب إن الكاتبة ومستشارة التريب ماري كوندو تقدم دليلاً مفصلاً ومصوراً لأسلوبها "كونماري" الشهير، الذي يتضمن كيفية تنظيم أشياء محددة، تقدم نصائح حول كيفية التعاطي مع تلك الأغراض التي لا تمنحنا السعادة، وإنما لا تزال أساسية في حياتنا، ولماذا لا يعد قرار الانتظار للتحرك عذراً للتأخر في ترتيب المنزل.
وتقول الكاتبة: "تذكر أنك لا تختار ما يجب رميه، وإنما ما يجب الاحتفاظ به. احتفظ فقط بتلك الأشياء التي تسرُّك وعندما ترمي شيئاً لا يعيد إليك لحظة الفرح، لا تنسَ أن تشكره قبل وداعه، فعند التخلص من الأشياء التي كانت في حياتك، مع إحساس بالامتنان، تعزز تقديرك للأشياء الموجودة في حياتك، وتزيد رغبة الاهتمام بها".
2- "مفارقات السعادة"
صدر الكتاب عن دار التنوير من تأليف لوك فيري، وترجمة أيمن عبدالهادي، ونصت المقدمة على "سهل علينا تمييز أسباب التعاسة (هجر حبيب، مرض عضال، حداد على فقد عزيز، حادث أليم..)، أما السعادة فمن الصعب تعريفها وتحديد مسبباتها، لا أحد يستطيع أن يجزم أنه يعرف ما الذي يمكن أن يجعله سعيدا دائما: المال، الحب، النجاح الاجتماعي، المعرفة، كل أسباب سعادتنا المفترضة ممكن أن تنقلب لتكون سبباً في تعاستنا، على العكس مما يروج له الذين يبيعون السعادة في وصفات جاهزة، فإن بلوغ السعادة يعتمد قليلا فقط على اجتهادنا الذاتي، وكثيرا على حالة العالم من حولنا، ومصير الأشخاص الذين نحبهم".
ويقول الكاتب: "مقتنع أن الأوهام تمرضنا وأن الصراحة وحدها تؤدي بنا إلى أن نكون أصحاء، إذا كانت الفلسفة قد أنقذت حياتي يوما ما فذلك حتما بسبب صراحتها ووضوحها، وبعيدا عن الوصفات التي تدعو إلى اعتماد الشخص على نفسه واستقلاله على الآخرين، أحاول في هذا الكتاب أن أتشارك مع القارئ متعة هدم التوهمات، والبحث في أسباب توفير لحظات العمق والصفاء في حياتنا".
3- "طعام، حب، صلاة: امرأة تبحث عن كل شيء"
رغم صدورها عام 2008، فإن رواية إليزابيث جيلييرت على رأس الروايات التي تحظى بمبيعات عالية، وصدرت الترجمة العربية للرواية عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، للمترجمة زينة إدريس.
وجاء في تقديم العمل، كلمة المترجمة: "إليزابيث في العقد الثالث من عمرها، تسكن في منزل فاخر مع زوج محب يريد أن ينشئ عائلة، لكن هذا المشروع ليس من ضمن أولوياتها، فيحصل الطلاق المر لتصفع تردداته العنيفة، إليزابيث، التي تنهض بعد وقت محطمة لكن مصممة على البحث عن كل ما تفتقده، هنا يبدأ البحث في روما تغرق في ملذات الطعام والحفلات، فيزداد وزنها عشرين كيلوجراماً دفعة واحدة، الهند تنير الهداية روحها وهي تحف أرض المعابد، وأخيراً في بالي تكتشف على يدي عراف سقطت أسنانه الطريق إلى السلام الذي يقودها إلى الحب".
4- "قوة الفرح"
صدر الكتاب عن دار التنوير للكاتب فريدرك لونوار، وترجمة أيمن عبدالهادي. ويقول الكاتب في المقدمة: "شعور يعرفه المحب في حضرة محبوبه، واللاعب لحظة انتصاره، والمبدع أمام ما صنعت يداه، والباحث لحظة اكتشافه، إنه إحساسٌ يستولي علينا، إنه قوّة تهزُّنا، تغزونا، تجعلنا نتصرّف على نحوٍ قد يبدو غير متوازن: نصرخ، نبكي، نرقص، نرتبك، نتفاخر، نخجل، إنه تجلٍّ لحيويّتنا، إحساسٌ بجمال وجودنا. ما من شيء يجعلنا نشعر بأننا أحياء مثل تجربة الفرح".
ويضيف: "لكن هل بوسعنا أن نساعد على ظهوره، أو كبحه، أو غرسه في أنفسنا؟ هل بوسعنا أن نجد طريقة نستجلب بها الفرح؟ هل بوسعنا أن نمتلك قوة الفرح؟ ذلك هو مبحثي في هذا الكتاب، لكي أنطلق في مثل هذا البحث، استندت بلا شك إلى الدعم المؤكَّد الذي قدّمته الحكمة شرقا وغربا، واستندت إلى فلاسفة كبار وضعوا الفرح في قلب فكرهم مثل سبينوزا ونيتشه وبرجسون، ومن خلالهم سنبدأ طريقنا، وسنسعى لفهم تجربة الفرح من وجهة نظر فلسفية، لكن لا يمكن أن نواصل هذا المسعى من دون الرجوع إلى تجاربنا الخاصة، لذلك سأستند أنا أيضا على حكايتي، على مشاعري ومعتقداتي الشخصية، وسأحاول أن أوضح، وبطريقة ملموسة الطريق لمعرفة الفرح".
aXA6IDE4LjExOC4zMC4xMzcg
جزيرة ام اند امز