اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 2024.. مبادرة أممية لـ«سد الفجوات»
يحل اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في 20 فبراير/شباط من كل عام، ويهدف لتسليط الضوء على الحاجة إلى بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافًا.
بدأ الاحتفال باليوم عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، أنه اعتبارًا من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة سيتم الاحتفال بيوم 20 فبراير/شباط سنويًا باعتباره اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
موضوع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 2024 هو "سد الفجوات وبناء التحالفات"، واختارت الأمم المتحدة هذا الموضوع للتأكيد على أهمية التعاون والشراكة في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم.
وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تكثيف الجهود الجماعية لمعالجة أوجه القصور في العدالة الاجتماعية بشكل عاجل وتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة وخطة العمل اللائق لعام 2024.
الحقوق الأساسية وانهيار العدالة الاجتماعية
الفكرة وراء الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية هي أن تحسين العدالة الاجتماعية يجب أن يكون الهدف الأساسي لجميع السياسات الوطنية والدولية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني: "يؤكد المؤيدون أن تعزيز العمل اللائق وأجندة العولمة العادلة التي تركز على الحقوق الأساسية وفرص العمل والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي البناء بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال هو المفتاح لوضع العدالة الاجتماعية في جوهرها".
وأضافت: "ومع ذلك، يشير المناصرون إلى استمرار الظلم الخطير، وانعدام الأمن العمالي على نطاق واسع، وارتفاع عدم المساواة، وانهيار العقود الاجتماعية التي تفاقمت بسبب الأزمات العالمية".
ووفقا للمنظمة، فإن التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية لا غنى عنهما لتحقيق والحفاظ على السلام والأمن داخل الدول وفيما بينها.
واعتبرت أن التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقهما في غياب السلام والأمن، أو في غياب احترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.