القمة العالمية للحكومات، تسعى نحو أفضل الممارسات المُبتكرة لتطوير الأداء الحكومي، عبر مشاركة قصص النجاح الملهمة ونقلها لمرحلة التطبيق.
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي وتزويد الحكومات بأدوات ورؤى مبتكرة ضرورية لمواجهة التحديات العالمية التي تلوح في الأفق. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم تزايدا في الصراعات العنيفة وقرب انهيار النظام العالمي.
وانسجاماً مع التوجه الانفتاحي لدولة الإمارات، تُجسِّد هذه القمة، والتي تعد أكبر ملتقى عالمي لأصحاب العقول وصناع القرار والمؤثرين تستضيفه وتديره الدولة سنوياً، رؤية وتوجهات دولة الإمارات الهادفة إلى تطوير منصة عالمية لتصميم مستقبل الحكومات من أجل خدمة الإنسانية، وكذلك توفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية لأداء الحكومات، بما يُسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي في دول العالم أجمع.
وفي الواقع، فإن فعاليات الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات، تحمل العديد من الدلالات التي تعكس المكانة المتعاظمة لدولة الإمارات والثقة الدولية المتزايدة في نجاحات الدورات السابقة للقمة برسم خريطة طريق لمستقبل العمل الحكومي، وتبرز تلك النجاحات من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسية، هي: حجم المشاركة في القمة، وجدول أعمال القمة، وتوقيت انعقاد القمة.