قرار مرتقب يحسم خطورة تفشي إيبولا في الكونغو
وزارة الصحة في الكونغو أعلنت أن هناك 22 حالة إصابة مشتبه بها، بعد اكتشاف الحالة الأولى بالقرب من الحدود مع رواندا مطلع الأسبوع.
تقرر منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إذا ما كانت ستعلن أن تفشي فيروس "إيبولا" في الكونغو يستدعي إعلان "حالة طوارئ صحية عالمية"، بعدما جرى اكتشاف المزيد من الحالات المشتبه بها في مدينة جوما.
وأعلنت وزارة الصحة في الكونغو أن هناك 22 حالة إصابة مشتبه فيها، بعد اكتشاف الحالة الأولى بالقرب من الحدود مع رواندا مطلع الأسبوع.
وقالت متحدثة باسم الوزارة، ميفي بواتا، إن "الحالات الـ22 المشتبه بها في جوما لا ترتبط ارتباطا مباشرا بأول حالة إصابة مؤكدة في المدينة التي توفي صاحبها بالفيروس، الثلاثاء".
وتقوم الوزارة بتطعيم الأشخاص الذين خالطوا المتوفى، ولم يتم تأكيد إصابة أي شخص آخر بـ"إيبولا" في المدينة.
ومنذ 2018، تشهد الكونغو ثاني أسوأ تفشي لـ"إيبولا" في التاريخ، حيث توفي حتى الآن أكثر من 1600 شخص بسبب الفيروس.
وبذلت السلطات ومنظمات الإغاثة جهودا ضخمة من أجل السيطرة على تفشي المرض، وسط تشكك السكان في فرق الخدمات الصحية وتعرض مراكز العلاج للهجوم والإحراق.