الاتهامات تلاحق لقاحا ضد "إيبولا" في الكونغو.. و"الصحة العالمية" ترد
منظمة الصحة العالمية قالت إن موجة ثانية من تفشي فيروس "إيبولا" تنتشر في منطقة "بيني" بشمال شرق الكونغو
دافع المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايكل ريان، الجمعة، عن استخدام المنظمة لنوع ثانٍ من لقاح وقف انتشار فيروس "إيبولا" المميت في الكونغو.
وحسب ما قاله ريان، في مؤتمر صحفي بجنيف، جرى تطعيم أكثر من 17 ألف شخص بلقاح في المرحلة التجريبية من إنتاج شركة "ميرك" الأمريكية، وحتى الآن.
وعارض وزير الصحة الكونغولي أولي إلونجا اللقاح الجديد ضد "إيبولا"، الذي أصاب نحو 2600 شخص وأودى بحياة 1765 على الأقل حتى الآن، وقال إن اللقاح المذكور لم تثبت فاعليته، غير أن إلونجا استقال الإثنين، بعدما قرر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي أن يقوم فريق متعدد التخصصات بتقديم تقارير له بشأن "إيبولا".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن موجة ثانية من تفشي فيروس "إيبولا" تنتشر في منطقة "بيني" بشمال شرق الكونغو.
وقالت المنظمة إن أكثر من نصف الحالات الجديدة على مدار الأسابيع الأخيرة ظهرت في "منطقة بيني الصحية"، التي شهدت بالفعل معدلات إصابة مرتفعة قبل نحو عام، واستمرت عدة أسابيع.
غير أنها تشتبه في أنه لا يتم رصد نحو الربع من جميع حالات الإصابة، حيث تحدث حالات وفاة لأشخاص دون أن يدري ذووهم أنهم كانوا مصابين بـ"إيبولا".
يشار إلى أن جهود كبح انتشار الفيروس تواجه صعوبات بسبب الجماعات المتمردة المتعددة التي تنشط في شرق الكونغو.
وأعلنت المنظمة تفشي إيبولا "حالة صحية عالمية طارئة"، بعدما امتدت الحمى النزفية إلى جوما، وهي منطقة عمرانية رئيسية بالقرب من الحدود مع رواندا.