"الصحة العالمية" تعلن "إيبولا" حالة طوارئ دولية بالكونغو
حصيلة الوفيات الناجمة عن "إيبولا" شرقي الكونغو الديمقراطية تجاوزت 1500 حالة خلال 10 أشهر، بمقاطعتين ينتشر فيهما الوباء.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، تفشي مرض "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، "حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقاً دولياً"، مؤكدة أن مخاطر انتشاره في مدينة جوما إلى أوغندا زادت التهديد.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه قَبِل بتوصيات لجنة خبراء دوليين أكدت أنه لا ينبغي فرض قيود على الحركة أو التجارة، أو فرض عمليات فحص للركاب عند دخول الموانئ أو المطارات خارج المنطقة المعنية.
وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس "إيبولا" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية 1500 حالة خلال 10 أشهر، في مقاطعتين ينتشر فيهما المرض.
وتعد موجة الوباء التي تفشت في 1 أغسطس/آب على الأراضي الكونغولية، هي العاشرة بالبلاد منذ 1976، والثانية الأكثر خطورة في تاريخ المرض بعد وفاة نحو 11 ألف شخص مسجلين في غرب أفريقيا (ليبيريا، وغينيا، وسيراليون) سنة 2014.
وتزداد صعوبة مكافحة "إيبولا" المعلن في منطقة نزاعات، بسبب المقاومة التي يبديها السكان للتدابير التي تتخذها السلطات والمنظمات الدولية المتعاونة معها في مكافحته.
وعينت الأمم المتحدة في 23 مايو/أيار "منسقاً للتدخل الطارئ" من أجل مكافحة وباء "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.