العالم يحيي اليوم العالمي للعمل الخيري
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد 5 سبتمبر من كل عام منذ 2012 يوما دوليا للعمل الخيري، احتفاء بذكرى وفاة الأم تريزا
العمل الخيري هو الوجه الحقيقي للإنسانية، لما له من قدرة على رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات ودعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 سبتمبر/أيلول من كل عام منذ 2012 يوما عالميا للعمل الخيري.
واختير 5 سبتمبر/أيلول لإحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، تكريماً لأعمالها الخيرية للتغلب على الفقر الذي يشكل تهديداً للسلام العالمي.
44 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعمت هذا القرار الذي دعا كلا من الدول الأعضاء ومنظمات جهاز الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية أخرى وأصحاب المصالح ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية للاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري بأسلوب ملائم، من خلال التشجيع على العمل الخيري عبر التعليم والأنشطة الشعبية التوعوية بالعمل الخيري.
ويهدف اليوم العالمي للعمل الخيري إلى توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
وتقول الأمم المتحدة إن "العمل الخيري فاعل جداً في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلاً عن تعزيزه لحقوق المهمشين والمحرومين ونشر الرسالة الإنسانية في حالات الصراع".
ويتيح العمل الخيري فرصة لتعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في خلق مجتمعات أكثر مرونة.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز