جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة

احتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحل 3 مايو، تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية بعنوان "الإعلام بين الحرية والمسؤولية".
تأتي الجلسة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أطلق مبادرة لتوحيد الفعاليات الوطنية حول العالم، وتهدف هذه الفعالية إلى تناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر وتعزيز مفاهيم حرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، من بينهم الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، والإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارقة، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى "متداول"، وتأثير ذلك على وعي الجمهور.
كما سيناقش المتحدثون مدى إمكانية مساهمة الإعلام في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو إثارة الانقسامات، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التطرق إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المصداقية والمعرفة.
ومن المقرر أن تتناول الجلسة أيضاً تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية.
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وعلى هامش الجلسة، سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة "أفضل صانع محتوى" للمرة الثانية هذا العام، وهي جائزة ربع سنوية تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن الإعلان عن الفائز بجائزة "أفضل صانع محتوى"، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، وقالت إن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة "ربع سنوية"، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.
aXA6IDMuMTQ0LjE3Ni4xNDkg جزيرة ام اند امز