نور الشربيني.. أسطورة الاسكواش المصرية تصنع التاريخ

صنعت نور الشربيني أسطورة الاسكواش المصرية التاريخ، بعدما توجت بلقب البطولة الختامية للمرة الرابعة، لتعادل إنجاز الماليزية نيكول ديفيد والإنجليزية لورا ماسارو.

وأحرزت نور الشربيني بطلة العالم، لقب البطولة الختامية لموسم الاسكواش بعد فوزها 3-صفر على مواطنتها المصرية نوران جوهر المصنفة الأولى عالميا اليوم الأحد.

وحسمت نور المصنفة الثانية عالميا الفوز بنتيجة 11-6 و11-8 و11-5 في 44 دقيقة.

موسم للتاريخ

وقدمت نور الشربيني موسما للتاريخ، بعدما حسمت بطولتي العالم و والثمانية الكبار في الاسكواش «PSA world tour finals» لموسم 2021-2022.

وأقيمت البطولة الختامية بمدينة السادس من أكتوبر المصرية، بمجموع جوائز 400 ألف دولار أمريكي لمنافسات الرجال والسيدات.

• كسر هاتف وسباب.. بيكيه يواصل إثارة الجدل في "يونيو الأسود"

وأقيمت مباريات البطولة بنظام Best of 3، بينما تلعب المباراة النهائية بنظام Best of 5.

وقالت نور في مقابلة بعد المباراة: "أنا سعيدة بأدائي اليوم، أعتقد أنه أفضل أداء لي في الموسم بشكل عام".

وواصلت: "كنت أريد ختام البطولة بشكل جيد، ولا أعتقد أنه يوجد أفضل من ذلك، أنا سعيدة بأدائي في آخر 3 بطولات، عانيت من الإصابات طيلة الموسم وكنت أحاول الضغط على نفسي في كل مباراة، أتطلع لراحة طويلة والعودة أفضل".

وأضافت عن نوران: "هي الأولى على العالم، ولاعبة قوية ولم تخسر أي شوط طيلة البطولة، هي الأولى على العالم وأنا الثانية لذا فالمنافسة بيننا قوية للغاية".

• من قلب الاسكواش.. 5 ردود على اتهامات محمد الشوربجي

وبدأت نور، التي تعرضت لإصابة في الكاحل في ختام دور المجموعات يوم الجمعة، المباراة بشكل مثالي وتقدمت 6-صفر.

وحاولت نوران، التي كانت خسرت أمام نور في نهائي بطولة العالم الشهر الماضي، التعافي لكن بطلة العالم كانت الطرف الأفضل وحسمت الشوط بسهولة.

وجاء الشوط الثاني متكافئا، ووصلت النتيجة إلى التعادل 8-8 قبل أن تتقدم نور بنقطة رائعة ثم أنهت الشوط لصالحها.

وبدأت نور، البالغ عمرها 26 عاما، الشوط الثالث بشكل رائع وحصدت أول أربع نقاط، وهو ما كان كافيا لفرض هيمنتها في الطريق نحو التتويج باللقب للمرة الثانية في مسيرتها بعد 2018.

وهذه البطولة الثانية هذا الموسم التي تحسمها نور الشربيني على حساب نوران جوهر، بعد بطولة العالم للسيدات، في مايو/آيار الماضي.

حينها حسمت نور الشربيني اللقب للمرة السادسة في تاريخها والرابعة على التوالي، لتصبح على بعد لقبين فقط من معادلة رقم الأسطورة الماليزية نيكول ديفيد، الأكثر تتويجا ببطولة العالم للسيدات على مر التاريخ.