الوطني للأرصاد يشارك في الاحتفال بـاليوم العالمي للتوعية بتسونامي
يشارك المركز الوطني للأرصاد في الاحتفال بـ" اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي"، الذي يقام هذا العام تحت شعار "كن مستعدا للتسونامي - استثمر في الاستعداد للتسونامي".
ويهدف اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة الطبيعية ورفع مستوى الجاهزية للحد من آثارها على الأرواح والممتلكات.
وتعد أمواج تسونامي من أخطر الكوارث الطبيعية إذ يمكن أن تسبب دمارا واسعا وخسائر بشرية ومادية جسيمة إلى جانب تأثيراتها البيئية والاجتماعية طويلة الأمد، ويأتي هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون الخامس من نوفمبر من كل عام، لتذكير المجتمعات بأهمية الوعي والاستعداد المسبق والاستجابة السريعة عند وقوع مثل هذه الكوارث.

وقال الدكتور عبدالله المندوس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، إن اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، يمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه هيئات ومراكز الأرصاد الجوية والزلازل ومراكز الإنذار المبكر حول العالم ، لافتا إلى العمل المشترك لتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي وتوعية السكان خصوصا في المناطق الساحلية المعرضة لمخاطر التسونامي لما لهذه الظاهرة من آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية جسيمة.
وأوضح، أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ورسم خرائط الإخلاء وتنفيذ التدريبات المنتظمة، يعد نهجا فعالا لتقليل الخسائر البشرية وحماية مكتسبات التنمية على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الجاهزية المجتمعية والتوعية المستمرة تسهمان في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية.
ويشارك المركز في مشروع تعزيز منظومة الإنذار المبكر من تسونامي لدول شمال غرب المحيط الهندي، إلى جانب مشاركته في ورش العمل الإقليمية الهادفة إلى توحيد المفاهيم والإجراءات التشغيلية وتعزيز خطط الإخلاء ودور وسائل الإعلام في نشر التحذيرات.
كما يحرص على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، ويشارك في التمرين الإقليمي الميداني IOWave25 وهو تمرين محاكاة لحدوث تسونامي يهدف إلى رفع جاهزية المجتمع وتعزيز ثقافة الوقاية والاستعداد.
وأكد المركز أن المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بحماية المجتمع وضمان سلامة سكانها في مواجهة الكوارث الطبيعية، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان التقدم المستدام في مجال الإنذار المبكر.