تشهد مدينة تشنغدو الصينية استعدادات مكثفة لانطلاق دورة الألعاب الجامعية العالمية.
وتعد حديقة بحيرة دونغآن الرياضية المقر الرئيسي لدورة الألعاب الجامعية العالمية في تشنغدو، وتضم ملعبا رياضيا شاملا وصالة ألعاب رياضية متعددة الأغراض ومركزا للألعاب المائية وساحة شاملة.
يأتي المتطوعون من الجامعات في جميع أنحاء مقاطعة سيتشوان، بالنسبة للكثيرين، يمثل هذا تجربتهم الأولى كمتطوعين في الألعاب.
يعمل أكثر من عشرين ألف متطوع في أماكن مختلفة لتقديم الخدمات، وبمساعدتهم لن يستمتع الرياضيون والمدربون بتجربتهم هذه في الألعاب فحسب، بل سيتمتعون أيضا بتجربة لا تنسى في مدينة تشنغدو.
تشو شياو لان، نائبة مدير فريق إدارة المتطوعين بمركز الموارد البشرية في حديقة بحيرة دونغآن الرياضية تقول: "يوجد 304 متطوعين في مركز الألعاب المائية، أنا مسؤولة عن تدريب المتطوعين والوجبات وترتيب أماكن الإقامة والنقل".
وتضيف: "التحدي الأكبر هو الغذاء، لدى الناس أذواق مختلفة، بعضهم من أقليات قومية، لذلك نقوم بإعداد وجبات خاصة لهم. علاوة على ذلك عندما يمرض بعض المتطوعين، يتعين علينا أيضا نقلهم إلى المستشفيات".
قطعت شياو لان شوطا طويلا في عملها الذي شمل تسجيل عمليات المشروع وتقديم الخدمات اللوجستية في بناء المكان، وكذلك إدارة فريق المتطوعين. لكنها قالت إن بعض الأشياء لم تتغير.
وتتابع: "كنت مساهمة في عملية البناء، ولكن الآن كمتطوعة، أخدم الألعاب على وجه التحديد، الشيء الوحيد المختلف هو المهمة، لكن الهدف دائما هو جعل الألعاب تحقق نجاحا كبيرا".
وسيحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ حفل افتتاح الدورة الصيفية الـ31 للألعاب الجامعية العالمية "فيسو" في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين، وسيعلن الرئيس شي عن انطلاق الألعاب.
وقد وصل بالفعل عدد من القادة الأجانب، بمن فيهم رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ورئيس غيانا عرفان علي، ورئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي إلى تشنغدو. وهبطوا في مطار تيانفو الدولي بتشنغدو، وتلقوا ترحيبا حارا من قبل طلاب الجامعات. وسيحضر القادة حفل افتتاح الألعاب الجامعية العالمية كما سيقومون بزيارات للصين.
هذا وتعد تشنغدو ثالث مدينة في البر الرئيسي الصيني تستضيف دورة الألعاب الجامعية الصيفية، التي تقام كل سنتين، بعد مدينتي بكين وشنتشن.