المنتدى الحضري العالمي يواصل فعالياته الرسمية في أبوظبي

المنتدى الذي بدأت فعالياته بشكل تمهيدي يوم السبت الماضي ثم تم افتتاحه رسميا أمس الأحد، تستمر أعماله حتى 13 فبراير الجاري

تواصلت، الإثنين، فعاليات المنتدى الحضري العالمي 2020 في دورته العاشرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي والمنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. 

والمنتدى الذي بدأت فعالياته بشكل تمهيدي يوم السبت الماضي ثم تم افتتاحه رسميا أمس الأحد، تستمر أعماله حتى 13 فبراير/شباط الجاري بتنظيم من "دائرة البلديات والنقل" وبالشراكة مع "موئل الأمم المتحدة" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل "موئل الأمم المتحدة" وشركائه من أجل تطبيق جدول الأعمال الحضري الجديد.

• المنتدى الحضري العالمي.. منصة دولية للتخطيط والمدن الذكية
• إطلاق منصة "مرسال" الإلكترونية خلال المنتدى الحضري العالمي بأبوظبي
  

والقضية الرئيسية للمنتدى هي "مدن الفرص - ربط الثقافة والابتكار" وسوف تناقش بشكل شمولي على مدار أيام الانعقاد عبر فعاليات مختلفة.

وفي ثاني الأيام الرسمية للمنتدى، تتواصل الحوارات رفيعة المستوى وما تضمنه من نقاشات حيوية مع متحدثين بالغي الأهمية حول موضوعات تتعلق بالتقنيات الحدودية والمدن المستدامة والتخطيط الحضري والحفاظ على التراث.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمنتدى، تتواصل مناقشة المبادرات المتكاملة اليوم تحت عنواني "منصة المدن للاستثمار" و"الخطوات التالية: البناء على منصة الاستثمار في المدن".

ويناقش المنتدى ما نظمه من معارض سابقة وأثر الخريجين الذين استفادوا من دوراته التدريبية.

كما يتضمن اليوم حوارين و11 فعالية تدريبية.

ويمثل المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم من خلال تفعيل استراتيجية واسعة النطاق لضمان استدامة المدن ثقافياً في ظل بيئة حضرية.

و"المنتدى الحضري العالمي" تم إطلاقه لأول مرة عام 2001 بواسطة "الأمم المتحدة" لمعالجة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً التي تواجه العالم اليوم وهي معالجة تأثير التحضر المتسارع على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.

ويعد المنتدى الحضري العالمي الذي يعقده "موئل الأمم المتحدة" منصة رفيعة المستوى ومنفتحة للمشاركة الشاملة للتصدي لتحديات التحضر المستدام.

 وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها المنتدى بدولة عربية، ويعد المنتدى أهم مؤتمر في العالم حول المدن والمستوطنات البشرية، حيث يضم أكثر من 1000 متحدث بما في ذلك قادة عالميون وخبراء ومفكرون وأكاديميون وكذلك الوزراء والعمد.