اليوم العالمي للمياه يتصدى لتحديات القرن الـ21
شعار السنة الحالية للاحتفال باليوم العالمي للمياه يأتي تحت عنوان "الطبيعة لأجل المياه".
اليوم العالمي للمياه هو فعالية عالمية وفرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق.
ويعود الاحتفال باليوم العالمي للمياه إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد بريو دي جانيرو عام 1992، حيث أوصى بفعالية عالمية للمياه.
واستجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت 22 آذار/مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه، وعقدت هذه الفعالية سنويا.
- وزير الطاقة والصناعة: الإمارات ثاني أكبر منتج لمياه التحلية عالميا
- الإمارات تفوز باستضافة أكبر مؤتمر عالمي لتحلية المياه
ويأتي شعار السنة الحالية للاحتفال باليوم العالمي للمياه تحت عنوان "الطبيعة لأجل المياه"، ويهدف الاحتفال هذا العام إلى كيفية استخدام الطبيعة للتصدي لتحديات القرن الـ21.
فالأضرار البيئية مرتبطة بتغير المناخ، وهي الأزمة الأكبر المتصلة بالمياه. وهناك فيضانات وجفاف وتلوث مائي في كل أرجاء العالم، ومما يزيد من سوء تلك الأزمات تدهور المناطق الخضراء والتربة والأنهار والبحيرات.
ولا يزال الأمن المائي يمثل تحديا لكثير من البلدان اليوم وهي تحاول معالجة مشاكل المياه المعقدة التي تغطي مختلف القطاعات.
وقد خلق النمو السكاني والاقتصادي ضغوطا غير مسبوقة على الموارد المائية، وتظهِر التقديرات أنه إذا استمرت الممارسات الحالية، فإن العالم سيواجه نقصا نسبته 40% بين الطلب المتوقع على المياه والإمدادات المتاحة منها بحلول عام2030.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت مؤخراً بحق الإنسان في الحصول على كفايته من المياه للاستخدام الشخصي والمنزلي (ما بين 50 و100 لتر لكل فرد يومياً)، على أن تكون تلك المياه مأمونة وبأثمان معقولة (لا ينبغي أن تزيد كلفة المياه عن 3% من مجمل الدخل الأسري)، وأن تكون متاحة مكانًا (ألا تبعد أكثر من 1000 متر من المنزل) وزماناً (ألا يستغرق الحصول عليها أكثر من 30 دقيقة).