اليوم العالمي للأحياء البرية 2024.. دعوة لحماية ملايين النباتات والحيوانات من الانقراض
يعتمد الناس في كل مكان على الموارد القائمة على الحياة البرية والتنوع البيولوجي لتلبية احتياجاتهم من الغذاء والوقود والأدوية والسكن والملابس.
ويعد اليوم العالمي للأحياء البرية، الذي يحتفل به في الثالث من مارس/ آذار، فرصة للاحتفال بالتنوع الجميل والمتنوع للحيوانات والنباتات البرية، ودعوة للمساهمة في زيادة الوعي بالفوائد المتعددة التي يمكن أن نحصل عليها من حماية تلك الأنواع.
في الوقت نفسه، يذكرنا هذا اليوم بأهمية تكثيف الجهود لمكافحة الجرائم ضد الحياة البرية وتقليل التأثير السلبي للأنشطة البشرية التي تهدد تلك الأنواع، ما يؤثر على الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
تركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجي، وهو ما يعززه اليوم العالمي للأحياء البرية.
اليوم العالمي للأحياء البرية 2024
هذا العام، يركز الاحتفال على الابتكار الرقمي واستخدام التكنولوجيا الرقمية في حماية الأحياء البرية وتعزيز التجارة المستدامة والقانونية في هذا السياق، وتعزيز التعايش بين الإنسان والحياة البرية.
تتمثل التحديات في الوصول غير المتساوي إلى التكنولوجيا والتلوث البيئي والاستخدام غير المستدام للتكنولوجيا، التي تعوق تحقيق الشمول الرقمي العالمي.
يشكل الاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية في عام 2024 فرصة للتبادل بين الأجيال وتمكين الشباب، ويسلط الضوء على الفرص المتاحة في مجال العمل الرقمي المستدام لحماية الحياة البرية.
تعتبر الاحتفالات والمناقشات في اليوم العالمي للأحياء البرية في عام 2024 مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية حماية الحياة البرية والعمل على الحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دول العالم على اتخاذ إجراءات عاجلة للحد بشكل كبير من الانبعاثات، ومنع التلوث، والسيطرة على فقدان التنوع البيولوجي.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش بمناسبة "اليوم العالمي للأحياء البرية".
وقال غوتيريش: "لقد دمرت الأنشطة البشرية حياتنا البرية، غير أن عبقرية الإنسان يمكن أن تساعد في إنقاذها"، مشيرا إلى أن التلوث والفوضى المناخية وفقدان الموائل واستغلال الطبيعة جميعها عوامل دفعت مليون نوع من النباتات والحيوانات إلى حافة الانقراض، وهو أمر مخيف في حد ذاته، كما أنه يشكل تهديدا مباشرا لصحة وسبل عيش المليارات من البشر في جميع أنحاء العالم وخاصة الفئات الأكثر ضعفا.
وأضاف "وبحسب موضوع اليوم العالمي للحياة البرية لهذا العام، فإن التكنولوجيات الرقمية يمكن أن تساعد في تغيير الأمور.. وبالفعل، تساعد الأقمار الصناعية في تعقب الحيوانات المعرضة للخطر. وتقوم البيانات برسم مسار هجرة الأحياء البرية واستخدام الأراضي، مما يدعم الجهود المبذولة لحمايتها".
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز