اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023.. دعوة لـ"مستقبل أفضل"
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو/تموز من كل عام.
ويركز موضوع هذا العام على "صقل مهارات المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل يفضي إلى التحول".
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم عام 2014، حين أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا عالميًا للاحتفاء بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم وتمكينهم من الحصول على العمل اللائق.
ويتمثل موضوع اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023 في أهمية تدريب وتأهيل المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل أفضل، وإبراز الدور الأساسي الذي يلعبه المدربون والمعلمون في توفير المهارات للشباب للانتقال إلى سوق العمل والمشاركة بنشاط في مجتمعاتهم.
اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، تتطلب أسواق العمل المتغيرة مجموعات مهارات مرنة وقابلة للتكيف بشكل متزايد، ومعه تتزايد أهمية تمكين الشباب من التعامل مع هذه التغييرات بفعالية، عن طريق التعليم والتدريب التقني والمهني، لإزالة حواجز الوصول إلى عالم العمل.
وبهذه المناسبة، دعت الأمم المتحدة دول العالم إلى الاتحاد والاعتراف بإمكانات الشباب كمحفزات للتغيير، والالتزام بتزويدهم بالمهارات والفرص اللازمة لبناء عالم مزدهر ومستدام للجميع، بهدف تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا يشمل كل شخص.
اليوم العالمي لمهارات الشباب
منذ عام 2014، أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية حول العالم.
ويتمثل الهدف الرابع للتنمية المستدامة في "ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"؛ إذ يؤدي التعليم والتدريب دورا محوريا في تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
كا يولي إطار العمل الخاص بالتعليم حتى 2030 اهتماما كبيرا لمسألة تنمية المهارات التقنية والمهنية، خاصة لمسائل الانتفاع بالتعليم والتدريب الجيد وميسور التكلفة في المجال التقني والمهني، واكتساب المهارات التقنية والمهنية اللازمة للعمل وشغل وظائف لائقة ومباشرة الأعمال الحرة.
ومن المأمول والمتوقع أن يفضي التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني إلى تلبية احتياجات متعددة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بمساعدة الشباب والبالغين على تنمية المهارات التي يحتاجون إليها للعمل وشغل وظائف لائقة ومباشرة الأعمال الحرة، وتعزيز النمو الاقتصادي المنصف والمستدام.
حقائق عن اليوم العالمي لمهارات الشباب
أشارت منظمة الأمم المتحدة إلى مجوعة حقائق حول مهارات الشباب، إذ تشير التقديرات الأخيرة إلى أنه سيتعين إتاحة 600 مليون فرصة عمل خلال السنوات الـ15 المقبلة لتلبية احتياجات توظيف الشباب.
وعلى مدار السنوات الـ15 الماضية، ظل معدل الشباب غير الملتحقين بمجالات العمل أو التعليم أو التدريب مرتفعا، ويبلغ الآن 30% بين الشابات و13% بين الشباب في جميع أنحاء العالم.
كما أوقفت الشركات والمنظمات الجهود المبذولة لتنمية المهارات بسبب إجراءات الإغلاق التي نُفذت في أثناء جائحة كورونا، وتوقف تدريب 86% من المتدربين و83% من المتطوعين في التدريب الداخلي، كما توقف نحو نصف الشركات عن دفع مستحقات المتمرنين الداخليين والمتدربين العاديين.
ومن المتوقع أن ينمو عدد الشباب بأكثر من 78 مليون بين عامي 2021 و2030، وستشكل البلدان منخفضة الدخل ما يقرب من نصف هذه الزيادة، ويمكن توفير 8.4 مليون فرصة عمل إضافية للشباب بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ تدابير السياسة الخضراء والزرقاء.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA= جزيرة ام اند امز