6 خرافات عن كورونا.. ليس أخطر من الإنفلونزا ويقتل كبار السن فقط
بروس أيلوارد، الخبير بمنظمة الصحة العالمية، يقول إن كورونا الجديد أكثر فتكاً 10 مرات من الإنفلونزا الموسمية.
أثار فيروس كورونا الجديد في حالة من الذعر حول العالم، ولم يعد في إمكان الناس التمييز بين ما هو حقيقي حول هذا المرض، وبين الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.
وفيما يلي قائمة بأبرز الخرافات والادعاءات المنتشرة حول فيروس كورونا الجديد، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية:
1- ليس أخطر من الإنفلونزا الشتوية
يمر كثير من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا الجديد بأعراض ليست أكثر سوءًا من أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن الملف التعريفي الشامل لكورونا الجديد، بما في ذلك معدل وفياته، يجعله يبدو أكثر خطورة.
وقال بروس أيلوارد، الخبير بمنظمة الصحة العالمية، والذي قاد بعثة دولية إلى الصين للتعرف على الفيروس واستجابة الدولة له، إن كورونا الجديد أكثر فتكاً 10 مرات من الإنفلونزا الموسمية، ما يمكن أن يقتل ما بين 290 ألفا و650 ألف شخص حول العالم سنوياً.
2- يقتل كبار السن فقط وعلى الصغار الاسترخاء
معظم الأشخاص من غير كبار السن، ولا يعانون من أي حالات صحية أخرى، لن يصبحوا مرضى بصورة خطيرة بسبب كورونا الجديد. لكن يحظى الفيروس بفرص أعلى في ظهور أعراض بالجهاز التنفسي أكثر خطورة من الإنفلونزا الموسمية، وذلك على مجموعات أكثر عرضة للخطر والإصابة بالفيروس، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وسيكون للإجراءات الوقائية التي يتخذها الشباب الأصحاء، بما في ذلك الإبلاغ عن ظهور أعراض وإتباع إجراءات الحجر الصحي، دور مهم في حماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا الجديد، وتشكيل المسار العام لتفشي الفيروس.
3- أقنعة الوجه ليست مجدية
وضع قناع طبي على الوجه لا يعد كسوة حديدية تحول دون مرضك؛ إذ يمكن أن تنتقل الفيروسات عبر العيون، كما أنه يظل في إمكان الجزيئات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي اختراق الأقنعة.
ومع ذلك؛ فإن الأقنعة فعالة في التقاط القطرات التي تعد الطريقة الأساسية لانتقال فيروس كورونا، فإذا كنت ستتواصل عن كثب مع أحد الأشخاص المصابين، سيقلل القناع الطبي من فرص التقاط العدوى.
وإذا كنت تسير في شوارع مدينتك، ولا تتواصل عن كثب مع الآخرين، فلن يشكل وضع قناع طبي أي اختلاف.
4- الابتعاد عن المريض 6 أقدام وعدم الوقوف معه لـ10 دقائق
فيما يتعلق بالإنفلونزا، تحدد بعض إرشادات المستشفيات المتعلقة بالتعرض لشخص مريض، أن يكون الزائر على بعد 6 أقدام من الشخص المريض الذي يعطس أو يسعل لمدة 10 دقائق أو أكثر.
لكن على الرغم من ذلك، ربما تتم الإصابة بالعدوى في حالات التعامل والتواصل الأقصر مع شخص مريض، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من على الأسطح الملوثة، على الرغم من أن هذه طريقة انتقال عدوى غير شائعة.
5- لقاح كورونا الجديد سيتوفر خلال أشهر قليلة
يعمل العلماء على قدم وساق من أجل تطوير لقاح مضاد لكورونا الجديد، وبدأ بالفعل اختبار بعض اللقاحات على الحيوانات، لكن لا تزال هناك حاجة إلى تجارب إضافية قبل طرح اللقاح التجاري.
وهذه عملية مهمة للتأكد من رصد الآثار الجانبية الشائعة وحتى النادرة، لكنها قد تستغرق وقتا طويلا جداً، وإذا توفر لقاح مضاد لكورونا الجديد خلال عام، سيكون هذا سريعاً جداً.
6- عدم القدرة على إيقاف انتشاره إذا تم الإعلان عنه كوباء
يعرف الوباء بأنه مرض جديد ينتشر على نطاق عالمي، لكن الحد الأدنى اللازم للإعلان عن تفشي وباء ما غامض جداً.
وعملياً، لن تختلف الإجراءات المتبعة حالياً في حالة الإعلان عن تفشي وباء كورونا الجديد. ولا تتعلق إجراءات الاحتواء بالقضاء على المرض والفيروس تماماً فحسب؛ فتأخير تفشيه أو تقليل ذروته من الأمور.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز