أحدهم من ريال مدريد.. أكثر 12 لاعبا خيبوا الآمال في 2021
شهد عام 2021 العديد من خيبات الأمل في عالم كرة القدم، حيث ظهر العديد من اللاعبين بمستويات أقل من التي انتظرتها منهم الجماهير.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز 12 لاعبا خيبوا الآمال في عام 2021، بعدما فشلوا في تحقيق طموحات جماهيرهم.
إيدين هازارد
لا شك أن البلجيكي إيدين هازارد، نجم ريال مدريد الإسباني، هو أحد أبرز اللاعبين الذين خيبوا آمال الجماهير في عام 2021.
اللاعب البلجيكي فشل في تقديم أي إضافه خلال عامه الثالث في صفوف ريال مدريد الذي انتقل إليه في عام 2018 قادما من تشيلسي الإنجليزي.
وواصلت الإصابات ملاحقة هازارد في النصف الثاني من الموسم الماضي، ليبتعد عن خطط المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي رحل بعد الفشل في التتويج بأي لقب.
وعلى الرغم من قدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع بداية الموسم الجديد، ظل هازارد حبيسا لمقاعد البدلاء، في ظل توهج النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بشكل لافت.
ولم يشارك هازارد أساسيا مع ريال مدريد في الفترة بين شهري سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول، بينما كانت مشاركته الأولى مخيبة بالتعادل مع قادش سلبيا، الأحد الماضي.
عثمان ديمبلي
وفي الناحية الأخرى من إسبانيا، وتحديدا في إقليم كتالونيا، ظل الفرنسي عثمان ديمبلي لغزا محيرا بالنسبة لجماهير برشلونة، في ظل الإصابات التي عانى منها طوال الموسم.
واختفى ديمبلي عن الأنظار في النصف الثاني من الموسم الماضي، والذي ختمه برشلونة بالحصول على بطولة وحيدة، وهي كأس ملك إسبانيا.
وعلى الرغم من ذلك، عولت جماهير برشلونة كثيرا على ديمبلي، لا سيما بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي في الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان.
وكالعادة، لم يلبي اللاعب الفرنسي طموحات جماهير الفريق الكتالوني، حيث شارك في 7 مباريات فقط خلال الموسم الحالي، لم يسجل خلالها أي أهداف، وصنع هدفا وحيدا.
تير شتيجن
وإذا كان ديمبلي قد خذل جماهير برشلونة بسبب الإصابات المتلاحقة التي ضربته في عام 2021، فإن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن لعب نفس الدور، ولكن بسبب مستوياته.
وفي الوقت الذي تدهور فيه فريق برشلونة بشكل كبير، لم يكن شتيجن هو الحائط الذي يحول دون سقوط هذا الفريق، بل كان عاملا في ذلك.
وسقط الحارس الألماني في سلسلة من الأخطاء على مدار الموسم الماضي، ليكون سببا في فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري الإسباني، بعد منافسة شرسة مع قطبي مدريد.
وعانت شباك شتيجن من سلسلة من النتائج الثقيلة في الفترة الأخيرة، أبرزها الهزيمة من باريس سان جيرمان الفرنسي 1-4 في دوري أبطال أوروبا، وكذلك أمام بايرن ميونخ 0-3 مرتين.
جواو فيليكس
وعلى الرغم من فوز أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، لم يكن للبرتغالي جواو فيليكس دور بارز في هذا التتويج.
اللاعب الأغلى في تاريخ أتلتيكو مدريد ارتبط اسمه بالرحيل عن الفريق في الصيف الماضي، في ظل عدم الظهور بشكل قوي، رغم التعاقد معه مقابل 120 مليون يورو في 2019.
وأكمل فيليكس مستوياته السيئة خلال الموسم الحالي، فعلى مدار 14 مباراة شارك فيها، لم يسجل سوى هدفا وحيدا، وصنع 2، وسط تراجع نتائج "الروخيبلانكوس".
ديفيد دي خيا
وبعيدا عن الدوري الإسباني، كان الحارس الإسباني ديفيد دي خيا أحد أكثر اللاعبين الذين خيبوا آمال جماهير مانشستر يونايتد، ليس فقط في 2021، ولكن على مدار السنوات الماضية.
دي خيا يقدم مستويات متباينة بشكل عام، غير أن الأسوأ جاء خلال مواجهة فياريال على لقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي.
وفشل الحارس الإسباني في التصدي لأي ركلة ترجيحية في المباراة النهائية، لينجح الفريق الإسباني في الحصول على اللقب، وسط حالة من الذهول بمستويات دي خيا.
ولم ينجح دي خيا في تلبية التوقعات، رغم أنه كان اللاعب الأعلى راتبا في الفريق قبل وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الصيف الماضي.
هاري ماجواير
دي خيا لم يكن الوحيد الذي خيب آمال جماهير مانشستر يونايتد، حيث صحبه المدافع الإنجليزي هاري ماجواير.
المدافع الأغلى في العالم كان الثغرة الأبرز في دفاعات مانشستر يونايتد خلال عام 2021، وتسبب في استقبال الفريق للعديد من الأهداف.
وعلى الرغم من أنه يحمل شارة قيادة مانشستر يونايتد في وجود رونالدو، إلا أن العديد من المحللين يعتبر أن اللاعب البرتغالي هو القائد الحقيقي للفريق.
فيران توريس
كانت جماهير مانشستر سيتي تعول كثيرا على الجناح الإسباني فيران توريس، بعد انتقاله إلى الفريق قادما من فالنسيا الإسباني في صيف 2020.
وزاد توريس من طموحات جماهير الفريق السماوي بعد المستويات المميزة التي ظهر بها في بداية الموسم، غير أن هذه المستويات سريعا ما تراجعت بعد ذلك.
وعاد الجناح الإسباني إلى مقاعد البدلاء في ظل تألق النجم الجزائري رياض محرز، وهو الأمر الذي استمر خلال الموسم الحالي، ولكن لصالح المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس.
ويرتبط توريس في الوقت الحالي بالرحيل عن مانشستر سيتي، بعد عام ونصف فقط من التعاقد، في ظل رغبة برشلونة الإسباني في ضمه.
رحيم سترلينج
توريس لم يكن اللاعب الوحيد الذي خيب طموحات السيتي، حيث صحبه الجناح الإنجليزي رحيم سترلينج.
سترلينج ابتعد عن التشكيلة الأساسية في الجزء الأكبر من الموسم الماضي، لكنه عاد إليها بشكل مفاجئ في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي.
ولم يستغل الجناح الإنجليزي مشاركته في المباراة بشكل جيد، حيث أهدر فرصة هدف محقق في الشوط الأول، قبل أن يتلقى فريقه هدف الخسارة.
وارتبط اسم سترلينج بالرحيل عن السيتي في الصيف الماضي، ولكنه بقي في الفريق، ليشارك في 23 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 3.
تياجو ألكانتارا
في ليفربول، كان لاعب الوسط الإسباني تياجو ألكانتارا أحد أكثر اللاعبين الذين خيبوا آمال جماهير الفريق في عام 2021.
تياجو انتقل إلى ليفربول في صيف 2020 قادما من بايرن ميونخ الألماني، وسط توقعات بأن يكون اللاعب الأفضل في وسط الملعب.
وخيب اللاعب الإسباني تلك التوقعات، حيث ظل بعيدا عن التشكيلة الأساسية لفترة طويلة، ولم يظهر بشكل جيد خلال مشاركاته القليلة مع الفريق.
وعلى الرغم من ظهوره بشكل أفضل في النصف الأول من الموسم الحالي، فإن تياجو لم يصل بعد إلى أفضل مستوياته التي ظهر بها مع بايرن ميونخ من قبل.
ويرتبط اسم اللاعب الإسباني بالانتقال إلى برشلونة الذي يبحث عن تدعيم صفوفه بلاعبين جدد، لا سيما وأنه من خريجي مدرسة الشباب في الفريق الكتالوني.
تيمو فيرنر
في تشيلسي، كان المهاجم الألماني تيمو فيرنر أحد أكبر علامات الاستفهام لدى جماهير الفريق اللندني في عام 2021.
فيرنر انتقل إلى تشيلسي في صيف 2020، قادما من لايبزيج الألماني، ليعتقد البعض أن المهاجم الألماني سيكون من بين الأفضل في العالم.
وخيب فيرنر كل التوقعات، بعدما تفنن في إهدار العديد من الفرص السهلة، ليبدأ في الابتعاد عن حسابات المدرب فرانك لامبارد، وخليفته الألماني توماس توخيل.
فيرنر كاد أن يضيع لقب دوري أبطال أوروبا على تشيلسي، بعدما أهدر العديد من الفرص خلال مباراة مانشستر سيتي النهائية، غير أن مواطنه كاي هافيرتز أنقذه وسجل هدف الفوز.
وتعاقد تشيلسي هذا الموسم مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لقيادة هجوم الفريق، غير أنه لم ينجح في التأقلم بشكل كامل حتى الوقت الراهن.
حكيم زياش
الأمر تكرر مع لاعب آخر، وهو المغربي حكيم زياش، الذي فشل في حجز مقعد أساسي في تشكيلة الفريق اللندني منذ الانتقال إلى صفوفه في 2020.
وعند انتقاله من أياكس أمستردام الهولندي، توقع الكثيرون أن يكون اللاعب المغربي عنصرا أساسيا في تشكيلة "البلوز"، ولكنه فشل في ذلك.
وعلى الرغم من وصول توخيل بدلا من لامبارد في منتصف الموسم الماضي، ظل زياش بعيدا عن تشكيلة تشيلسي، حيث لم يكن يشارك سوى في مباريات الكؤوس.
وارتبط اسم زياش بالانتقال إلى روما الإيطالي في الصيف الماضي، غير أنه ظل في صفوف تشيلسي، دون أن ينجح في حجز مكانة أساسية أيضا.
ديلي ألي
واحدة من أكبر خيبات الأمل لجماهير فريق توتنهام هوتسبير كانت من نصيب اللاعب الإنجليزي الشاب ديلي ألي.
اللاعب الذي تنبأ له الكثيرون بالتوهج في عالم كرة القدم، وارتبط اسمه بكبار القوم في أوروبا، أهدر مكانته الأساسية مع "السبيرز" ليتحول إلى لاعب بديل.
ألي كان محط اهتمام من قبل البرتغاليين جوزيه مورينيو ونونو سانتو، كما تحدث عنه المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بعد قيادة الفريق، ولكنه فشل في إظهار أي بصمة.
وشارك اللاعب الإنجليزي في 15 مباراة منذ بداية الموسم الحالي، لم يسجل فيها سوى هدفين، بينما قدم تمريرة حاسمة وحيدة.