الميركاتو الشتوي.. 6 صفقات فاشلة لا تُنسى في الدوري الإنجليزي
لا تحظى فترة الانتقالات الشتوية بنفس الأهمية التي تحظى بها تلك التي تكون خلال فترة الصيف، لكنها تعتبر وسيلة مهمة للأندية لتعزيز صفوفها.
وعلى الرغم من انخفاض أهميتها، لكن لاعبين كبار مثل محمد صلاح وإيرلينج هالاند وزلاتان إبراهيموفيتش وفرناندو توريس وكريستيانو رونالدو انتقلوا لأندية جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية على مر التاريخ.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز الصفقات الفاشلة التي أبرمتها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في الميركاتو الشتوي.
فرناندو توريس
انتقل فرناندو توريس، مهاجم إسبانيا الشهير في العقد الأول من الألفية الثالثة، من ليفربول إلى تشيلسي في شتاء 2011، في واحدة من أهم صفقات يناير/كانون الثاني عبر التاريخ.
توريس حين أتى إلى ليفربول في 2007 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني قدم مستويات مذهلة، وقاد الفريق لنجاحات كبيرة، لكنه عانى لاحقاً من تراجع في المستوى.
إلا أن هذا التراجع لم يمنع تشيلسي من إنفاق 50 مليون جنيه إسترليني على التعاقد معه، ليزداد هذا التراجع في جنوب لندن بحصيلة بائسة لم تتجاوز 20 هدفاً في 110 مباريات على مدار 3 مواسم ونصف في الدوري الإنجليزي الممتاز.
آندي كارول
حين حصل ليفربول على 50 مليون من بيع توريس إلى تشيلسي، أنفق 35 منها على التعاقد مع مهاجم نيوكاسل يونايتد، الدولي الإنجليزي آندي كارول.
ولم يكن كارول في ليفربول أفضل حالاً من توريس في تشيلسي، فلقد لعب 18 شهراً فقط في أنفيلد، سجل خلالها 11 هدفاً في 58 مباراة.
وعانى كارول من إصابات هائلة مع ليفربول، مما جعله غير قادر على تكرار مستوياته المبهرة مع نيوكاسل يونايتد.
أليكسيس سانشيز
يعتبر التشيلي ألكسيس سانشيز، مهاجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي الحالي، من أهم المهاجمين أصحاب المهارات، رغم حقيقة تعرض مسيرته لتقلبات شديدة.
سانشيز كان من اللاعبين الذين مثلوا أكبر الأندية مثل برشلونة الإسباني وأرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.
وانضم سانشيز إلى مانشستر يونايتد من أرسنال في شتاء 2018 ضمن صفقة تبادلية شهدت انتقال هينريك مخيتاريان إلى ملعب الإمارات.
ولكن فترة سانشيز مع يونايتد كانت الأسوأ في مشواره، رغم أنه كان يتقاضى راتباً خيالياً، 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.
في المقابل، لم يسجل سانشيز مع مانشستر يونايتد أكثر من 5 أهداف في 45 مباراة، لينتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي أملاً في إعادة إحياء مسيرته، وهو ما لم يحدث.
كريستوف سامبا
قرر هاري ريدناب، مدرب كوينز بارك رينجرز، في شتاء 2013، دفع مبلغ 12.5 مليون جنيه إسترليني، من أجل ضم كريس سامبا لاعب آنجي ماتشابالا الروسي.
وتضمنت الصفقة حصول المدافع الشاب على راتب كبير قيمته 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، رغم أن المدرب ذاته صرح قبلها بعدة أسابيع بأنه لا يمكن دفع رواتب ضخمة وسعة ملعب النادي لا تتجاوز 18 ألف متفرج".
وفي نهاية الموسم كان سامبا يعود إلى فريقه السابق آنجي بعدما ساهم في هبوط كوينز بارك رينجرز للقسم الثاني في إنجلترا.
ألفونسو ألفيس
المبلغ ذاته تم دفعه في شتاء 2008، حين تعاقد جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا الحالي وميدلسبره السابق، مع ألفونسو ألفيس مهاجم هيرنيفين الهولندي.
وحاول ساوثجيت تدعيم صفوفه بمهاجم الدوري الهولندي، لمنع هبوط "البورو" للقسم الثاني، لكن الفريق هبط للقسم الثاني عام 2009، لينتقل المهاجم البرازيلي إلى السد القطري.
الغريب أن بداية ألفيس مع البورو كانت مذهلة بتسجيله 6 أهداف في أول 11 مباراة في البريميرليج، لكن سرعان ما انطفأ نجمه لاحقاً، لتصبح محصلته النهائية عند الرحيل 13 هدفاً في 49 مباراة، منها 4 أهداف فقط في موسم الهبوط 2008-2009.
كوستاس ميتروجولو
انضم اليوناني كوستاس ميتروجولو مقابل 12.4 مليون جنيه إسترليني في صيف 2014 من أولمبياكوس اليوناني إلى فولهام، في صفقة قياسية بتاريخ النادي.
ميتروجولو كان الهداف المنتظر لإنقاذ النادي العريق من الهبوط للقسم الثاني، لكن محاولات الإنقاذ لم تؤت ثمارها.
ولم يلعب ميتروجولو مع فولهام إلا 3 مباريات فقط صام خلالهم تهديفياً، وعاد لفريقه القديم بنهاية الموسم عقب الهبوط لدوري القسم الثاني.