القراءة والاستمرارية مفتاح الموهبة.. 5 نصائح للكتابة

الحرص على الكتابة بشكل يومي ولو لدقائق معدودة يجعل الذهن حاضراً دائماً ويجنِّبه الإصابة بالخمول والجمود الفكري

تحتاج مهارة الكتابة الإبداعية كغيرها إلى التطوير والتدريب المستمر حتى تصبح أكثر قوة وثباتاً وتحوِّل صاحبها من كاتب متبدئ إلى ناضج يمتلك فكراً عميقاً خاصاً به.

• سعيد الكفراوي لـ"العين الإخبارية": الكتابة الخليجية تشهد طفرة في الوعي والخيال

ويُقدِّم موقع lifehack.org مجموعة من النصائح المهمة لتطوير موهبة الكتابة.

1. الاستمرارية

الحرص على الكتابة بشكل يومي ولو لدقائق معدودة يجعل الذهن حاضراً دائماً ويجنبه الإصابة بالخمول والجمود الفكري.

2. تجاهل الأفكار السلبيّة

يعد التغلب على ما يحمله عقل أي كاتب مبتدئ من أفكار وخواطر سلبيّة وسوداويّة هو أول طريق النجاح وانطلاق القدرات الإبداعيّة، لذا تجنّب الاستماع إلى ما يدور في عقلك من عبارات سلبيّة مثل "إن أحداً لن يهتم بتلك الكتابات أو يطلِّع عليها".

3. الكثير من القراءة

القراءة هي أهم الوسائل التي تشق طريق الإبداع داخل عقل الكاتب، لأنَّها تلهب حماسه وتفتح آفاق مداركه إلى حدود لم يكن ليدركها أو يصل إليها وتغرز بداخله معرفة الأساليب المختلفة للكتابة، فبدون القراءة بل الكثير منها لن يطوِّر الكاتب أساليبه الخاصة وينوِّعها.

4. الرفض والنقد

الخوف من التعرِّض للرفض والنقد من الأمور التي تقتل موهبة الكتابة وتتسبب بزعزعة ثقة الكاتب في نفسه وموهبته، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ابتعاد الكاتب عن قلمه والتوقف عن ترجمة أفكاره من مجرد خيالات إلى كلمات قد تلهم وتمد الآخرين بالطاقات الإيجابيّة، لذا فإنَّ إدراك الكاتب بأن النقد والرفض أمران رئيسيان يمر بهما ويرافقانه دائماً يسهل الطريق أمامه لتقوية ثقته بنفسه وبموهبته.

5. الاستماع إلى أصحاب الخبرة

سيكون من الرائع دائماً أن يستمع ويتعلَّم الكاتب المبتدئ من أصحاب الخبرة والباع الطويل في الكتابة، فالاحتكاك ومخالطة الكتاب المبدعين سواء من خلال حضور الدورات التدريبية أو التواصل الشخصي يراكم من الدروس والنصائح التي تنير الطريق أمام الكتاب المبتدئين.