7 تقنيات حديثة للحد من انتشار كورونا
الصين تطور فحوصات طبية وستخدم أجهزة حديثة وتبني منشآت صحية بشكل سريع جدا من شأنه تسهيل عملية تحديد المرضى وعلاجهم
أصاب فيروس كورونا الجديد حتى الآن ما لا يقل عن 34 ألف شخص وقتل أكثر من 700 شخص حول العالم خلال أسابيع قليلة فقط من بداية ظهوره في مدينة ووهان الصينية.
وانتشر الفيروس بسرعة شديدة من وسط الصين إلى 28 دولة أخرى، ما دفع الصين إلى وضع 16 مدينة تحت الحجر الصحي ووقف وسائل المواصلات وعزل حوالي 50 مليون شخص في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس.
ومنذ ذلك الحين بدأت السلطات في الصين ودول أخرى ظهرت فيها حالات مصابة بكورونا الجديد، في تطوير فحوصات طبية وبناء منشآت صحية بسرعة من شأنها تسهيل عملية تحديد المرضى وعلاجهم، فيما يعمل المسوؤلون في المطارات ومحطات القطار على الكشف عن الأشخاص المشتبه في حملهم للفيروس الفتاك باستخدام طرق حديثة.
وفيما يلي بعض الصور التي تظهر الإجراءات التقليدية والمتطورة التي تم اتباعها في إطار جهود السيطرة على انتشار كورونا الجديد، نشرها موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي:
1- بعد ظهور الفيروس لأول مرة وإثبات إمكانية انتقاله من شخص لشخص، أوصت السلطات الصينية باستخدام الإجراءات الأساسية مثل القفازات أو الأقنعة الطبية وأغطية الرأس والنظارات لتقليل التلامس والتقاط العدوى بين الأشخاص.
2- ظهر بعد ذلك معقم اليدين ضمن الاحتياطات الواجب اتباعها وأوصى بها المسؤولون ضمن أي حلول ممكنة من شأنها تقليل انتشار العدوى.
3- لتعقيم المناطق الكبيرة في مراكز السفر المزدحمة، قام المعنيون بارتداء بدلات تغطيهم بالكامل ورشوا المطارات ومحطات السكك الحديدية وحتى الركاب أنفسهم بالمطهرات والمحاليل المعقمة. وشملت عمليات التعقيم القطارات والطائرات من الداخل أيضا لمنع أي انتقال للفيروس بين الركاب.
4- نشرت الصين أكثر من 30 روبوت ذاتي القيادة لتنفيذ عمليات تطهير في الشوارع والمستشفيات الرئيسية بمدينة ووهان مصدر تفشي فيروس كورونا. ولجأت السلطات الصينية إلى الذكاء الاصطناعي لتقليل عبء العمل على الأطباء ومزودي الرعاية الصحية والحد من انتقال العدوى إليهم أو إلى عمال النظافة في دور الرعاية الصحية. بالإضافة إلى استخدام بعض الفنادق الصينية للروبوتات في توصيل الطعام للغرف والقيام بمهام التنظيف وغيرها.
5- استخدمت السلطات الصينية عدد من الطائرات بدون طيار التي تعمل بتقنية 5G في تعقيم الطرق وقياس درجات حرارة المارة، وتوجيه رسائل لكل من لا يتبع الإرشادات والاحتياطات وعلى رأسها عدم وضع الأقنعة الطبية لمنع انتشار كورونا الجديد.
6- قامت السلطات في بعض الدول مثل إندونيسيا بفرض فحوصات صحية مشددة على المسافرين القادمين من الخارج وخصوصا من الصين وهونج كونج وتايوان، وعلى رأسها قياس درجات الحرارة عن بعد بالأشعة تحت الحمراء بواسطة الجهاز الموصى به من منظمة الصحة العالمية.
7- وظفت مناطق الفحص والتحري في المطارات أدوات التصوير الحراري والشاشات الكبيرة لمراقبة مجموعات الركاب الكبيرة تحسبا لظهور أي أعراض. وتم توظيف التقنية نفسها في عدد من الفنادق والمطاعم والمقاهي الكبيرة لمراقبة الأعداد الكبيرة.
كما تم استخدام أجهزة التصوير الحراري المحمولة على متن الطائرات لتحصل السلطات على نظرة فاحصة حول المسافرين من مسافة قريبة. واستخدمت تقنية التصوير الحراري من قبل عندما انتشر فيروس السارس الذي يسبب أيضا ارتفاعا في درجة الحرارة.