منها مقصلة المدربين.. 3 عوامل وراء الموسم "الصفري" للوداد المغربي
فشل نادي الوداد المغربي في جميع رهاناته المحلية والخارجية خلال الموسم الأخير 2022-2023، مقدما موسما صفريا مخيبا.
وخسر الفريق البيضاوي (الأحد) أمام غريمه التقليدي الرجاء في نصف نهائي مسابقة الكأس لينهي موسمه بدون الفوز بأي لقب.
وكان الوداد خسر لقبه في الدوري المغربي لصالح الجيش الملكي، كما خسر المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري.
قبلها، غادر بطولة كأس العالم للأندية على أرضه من الدور الأول أمام الهلال السعودي، بجانب خسارته مواجهة السوبر الأفريقي أمام مواطنه نهضة بركان.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقف وراء الموسم "الصفري" الذي عاشه نادي الوداد.
مقصلة المدربين
أشرف 5 مدربين على تدريب الوداد خلال موسم 2022-2023، وهو الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على الاستقرار الفني في صفوف الفريق.
وبدأ عملاق كرة القدم المغربية الموسم بالمدرب الوطني حسين عموتة الذي تمت إقالته في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بقرار إداري بسبب انشغاله بتحليل مباريات كأس العالم في إحدى القنوات العربية.
واستمرت مغامرة خليفته حسن بنعبيشة لفترة أسابيع قليلة قبل أن يتم تعويضه بالمدرب التونسي مهدي النفطي. الذي قاد الفريق لفترة 54 يوما ثم تم تعويضه بالإسباني خوان كارلوس غاريدو الذي خاض مع الوداد 13 مباراة تمت إقالته بعدها وتعيين البلجيكي سفين فاندنبروك بديلا له.
فشل التعاقدات
فشلت معظم التعاقدات التي قام بها الفريق خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية باستثناء السنغالي بولي جونيور سامبو.
وغادر المهاجم الكاميروني ديديه لامكيل الفريق البيضاوي بعد أسابيع من التعاقد معه، كما فشل الجزائري حسين بن عيادة في تقديم الإضافة في مركزي الظهير الأيمن ومحور الدفاع.
كما ظل محمد أوناجم حبيسا لدكة البدلاء في عدة مباريات، في حين عجز حميد أحداد عن استعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية.
الإجهاد البدني والذهني
خاض الوداد موسما طويلا للغاية مما انعكس بشكل سلبي على الأداء البدني والذهني لمعظم اللاعبين.
وتعمق هذا الإشكال البدني والذهني بعد مشاركة النجوم يحيى جبران ويحيى عطية الله وأحمد رضا التكناوتي في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
تأثيرات الإجهاد بدت واضحة في المباريات التي خاضها الوداد خلال فترة نهاية الموسم على الصعيدين المحلي والخارجي، لتنتهي كل مغامراته بالفشل مسجلا موسما للنسيان على كل الأصعدة.