تشافي وكوابيس برشلونة.. 4 اختبارات صعبة تحسم خارطة الطريق
أظهر تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة الإسباني إمكانيات كبيرة في الفترة التي تولى فيها قيادة الفريق وشهدت مجموعة من النتائج الإيجابية.
لكن على الرغم من ذلك فإن برشلونة يبقى بعيدا كل البعد عن ضمان إنهاء الموسم بشكل ناجح، في ظل التحديات الهائلة التي تواجه الكتيبة الكتالونية محلياً وأوروبياً.
وبعد تحقيق 4 انتصارات متتالية، منها 3 برباعية بنتائج 4-1 على فالنسيا و4-0 على أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني وبينهما 4-2 على نابولي في إيطاليا بالدوري الأوروبي، ثم الفوز 2-1 على إلتشي في الليجا، سقط الفريق في فخ التعادل السلبي مع جالطة سراي التركي في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
ماذا ينتظر برشلونة في الفترة المقبلة؟
وسيكون الأسبوع المقبل حاسماً بشكل كبير لكتيبة المدرب تشافي، وخارطة مشاركاته في الموسم الجديد، حيث يلعب الفريق 3 مباريات مهمة خلال 8 أيام فقط، تليها مباراة رابعة حاسمة بعد التوقف الدولي..
وسلتقي الفريق الكتالوني مع أوساسونا يوم الأحد في الجولة 28 من الدوري الإسباني، في لقاء تكمن صعوبته في حقيقة أن الخصم فرض التعادل على ريال مدريد وبرشلونة في الدور الأول من الموسم الحالي للمسابقة.
بعدها يلتقي برشلونة مع جالطة سراي مجددا لكن على أرضه، من أجل تعويض التعادل السلبي ذهاباً في كامب نو الخميس الماضي، وإلا سيودع الفريق بطولة الدوري الأوروبي، وهي أحد طريقيه إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حال تحقيق لقبها.
ويواجه برشلونة منافسة على المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني والمؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع نظيره ريال بيتيس خامس الترتيب، حيث لا يفصل بينهما إلا نقطتان فقط.
ريال مدريد وبرشلونة.. كلاسيكو اللحظة الفارقة
بعدها بـ3 أيام يلتقي برشلونة وريال مدريد في كلاسيكو الكرة الإسبانية، علماً بأن الميرينجي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني حاليا برصيد 63 نقطة، بفارق 15 نقطة أمام الفريق الكتالوني، ويعيش حالة معنوية مرتفعة بعد تجاوز باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وتمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز على برشلونة في آخر 5 مواجهات بين الفريقين بكل البطولات، لأول مرة منذ زمن بعيد، مما يجعل المباراة المقبلة تمثل ضغطا نفسيا كبير على الفريق الكتالوني الذي يعيش فترة من عدم التوازن خلال الموسم الحالي.
وبعدها بأسبوعين، وعقب فترة التوقف الدولي، يلعب برشلونة في الثالث من شهر أبريل/ نيسان المقبل مع إشبيلية ثاني جدول ترتيب الدوري الإسباني، في مباراة ستكون حاسمة في صراع المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيتوجب على تشافي إعادة تحقيق انتصارات قوية خلال الفترة المقبلة من أجل ضمان نجاح تجربة خلافته للهولندي رونالدو كومان كمدرب للعملاق الكتالوني، في موسمه الأول، وحسم خارطة طريق الفريق في الموسم المقبل، وهل يتمكن من العودة للكبار في دوري أبطال أوروبا أم يظل في الدوري الأوروبي.