تشافي: أصبحت ملهما للأطفال اللاجئين مثل كرويف وجوارديولا
تشافي هرنانديز يعبر عن سعادته بأن بات مصدر إلهام للأطفال اللاجئين مثلما كان يلهمه كرويف وجوارديولا في طفولته.
عبر تشافي هرنانديز قائد برشلونة السابق والفائز بكأس العالم مع إسبانيا عن سعادته بأن بات مصدر إلهام للأطفال اللاجئين مثلما كان يلهمه يوهان كرويف وبيب جوارديولا في طفولته.
وقال تشافي لاعب السد القطري الحالي في خطاب كتبه بعد زيارة مخيم البقعة للاجئين في الأردن "أتيحت لي الفرصة لتعلم أشياء من كرويف وشوستر وجوارديولا عندما كنت طفلا في أكاديمية برشلونة. كنت أتطلع لأكون مثلهم لذا أنا سعيد بأنني صرت مصدر إلهام لأطفال اخرين."
وزار تشافي المخيم الخميس الماضي بصفته سفيرا لمشروع الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لنهائيات 2022 في قطر والمعني بإنشاء ملاعب لكرة القدم في الأردن ونيبال وباكستان. ونال اللاعب استقبالا حافلا في المخيم وخاض حصة تدريبية مع الأطفال.
وأضاف في خطابه "تمثل كرة القدم وسيلة رائعة لتوحيد الناس والمجتمعات وربط الثقافات والأديان وبصفتنا نمارس كرة القدم تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة فالكثير من الناس ينظرون إلينا وإلى سلوكياتنا كأمثلة يحتذى بها."
وتابع "في المخيم شاهدت واستمعت لأطفال أظهروا قدرا كبيرا من الحماس والاصرار على تغيير حياتهم وحياة الآخرين للأفضل من خلال الرياضة ووجدت نفسي أتعلم منهم بالفعل."
وواصل "أنا أب وأدرك أن الأبوة مسؤولية كبيرة ومن المحزن أن يتأثر عدد كبير من الأطفال بالصراعات حول العالم وأسعى لاستغلال اسمي لإضفاء المزيد من الأمل والتفاؤل في حياة الأطفال واللاجئين".
واضاف "كرة القدم تبدو لعبة بسيطة لكنها قد تغير حياة طفل أو مجتمع بأكمله. وأدرك أن بلدي الثاني قطر تسعى لاحداث تغيير من خلال هذه البرامج."
واختتم خطابه قائلا "عند مغادرة المخيم أخبرني كثير من الصغار بأنني بطل بالنسبة لهم. هذا شرف كبير بالنسبة لي لكن في الواقع هم أبطال القصة ويواجهون الصعاب بصفة يومية ويجب أن نمد يد العون لهم."
وأطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث برنامج الجيل المبهر في 2010 بعد حصول قطر على حق استضافة النهائيات وتصفه بأنه أهم برامجها للمسؤولية الاجتماعية.