هجوم حوثي "غادر" يقتل 3 جنود ويصيب 2 في لحج
قتل وأصيب 5 جنود من القوات الجنوبية، الجمعة، في هجوم صاروخي شنته مليشيات الحوثي على دورية عسكرية في جبهة الحد بيافع في محافظة لحج.
وصعد الحوثيون المدعومون من النظام الإيراني الهجمات العدوانية في جبهات القتال، وذلك بالتزامن مع انتهاء زيارة للمبعوث من صنعاء دون إحراز تقدم ملموس بشأن تجديد الهدنة التي لم يتبق من عمرها سوى يومين.
- ثمن عدم احترام الهدنة.. "ثقب أسود" يبتلع قادة الحوثي
- هدنة مخضبة بالدم.. مقتل وإصابة 250 يمنيا بخروقات الحوثي في تعز
وقالت القوات الجنوبية في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي قامت بهجوم غادر عبر إطلاق صاروخ حراري على دورية عسكرية لدى توقفها في بلدة "أهل الحيد" في جبهة الحد يافع في محافظة لحج.
وبحسب البيان فقد أسفر الهجوم عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين واحتراق الدورية العسكرية.
وأكدت أن "المليشيات الحوثية تستمر في خرق الهدنة الأممية في جبهة الحد بيافع وجبهة شمال الضالع بشكل شبه يومي في ظل صمت إقليمي وأممي، وسط التزام القوات الجنوبية في الهدنة ووقف إطلاق النار".
في سياق حراك تمديد الهدنة، قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج إنه اختتم زيارة إلى صنعاء ناقش خلالها "القضايا المتعلقه بدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، والمسائل المتعلقة بالموانئ والمطار والحفاظ على هدوء الجبهات الأمامية"، وفق بيان لمكتبه.
ونقل البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، عن جروندبرج قوله إن "تجديد الهدنة وتوسيعها هو ضرورة إنسانية وضرورة سياسية، كما إنها فرصة لا يمكن أن نضيعها".
وأضاف أن "الهدنة أحدثت أثراً ملموساً على حياة اليمنيين، وأنه لديه الفرصة للبناء على هذه الفوائد وتوسيعها"، مشيرا إلى أن السعي لتحقيق السلام على الحرب يتطلب شجاعة وقيادة من جميع الأطراف.
وقال: "إذا كانت هناك عودة للحرب فإننا قد لا نحظى بهذا النوع من الفرص مرة أخرى مجدداً لفترة طويلة".
وفشلت الجهود الدولية بالضغط على الحوثي لتنفيذ تعهدات الهدنة بالتزامن مع طرح المبعوث الأممي مقترحا جديدا لتوسيع بنود الاتفاق الهش.
وأوشكت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي على الانتهاء، ولم يتبق من عمرها سوى يومين، فيما تتمسك مليشيات الحوثي برفض تنفيذ أي بنودها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.