اليماني: الحوثي يعرقل دخول مواد غذائية تكفي 4 ملايين يمني
وزير الخارجية اليمني يؤكد أن مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ بنود اتفاق استكهولم، وخاصة فتح الممرات الإنسانية لإدخال القمح والمواد الغذائية.
أكد خالد اليماني وزير الخارجية اليمني، الجمعة، أن مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ بنود اتفاق استكهولم، وخاصة فتح الممرات الإنسانية لإدخال القمح والمواد الغذائية التي تتراكم في مطاحن البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هذه المواد تكفي لقرابة 4 ملايين يمني.
- مليشيا الحوثي تحتجز 6 شاحنات مساعدات في محافظة إب اليمنية
- الجيش اليمني يحرر جبال "البتيرا "و"مسيل الفرع" في صعدة
وقال اليماني، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت الجمعة في أبوظبي: إن "المواد الغذائية قاربت على الفساد، وأعربنا عن استعدادنا لنقلها عبر مناطق الجيش الوطني اليمني، وحتى الآن لم نحصل على رد من الأمم المتحدة".
وأضاف، أن مليشيا الحوثي ترفض السلام وتعيق تنفيذ اتفاقية السويد، وعلى الأمم المتحدة الخروج علانية للكشف عن الطرف الذي يقوض عملية السلام في اليمن ويواصل نهب مقدرات الشعب اليمني".
وتابع: الخميس انتهى الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، ولا تزال المليشيا ترفض الانسحاب من ميناء الصليف وميناء رأس عيسى دون إبداء أسباب".
وتساءل اليماني عن كيفية تحقيق السلام في اليمن مع وجود طرف انقلابي يرفض مبدأ الانسحاب ويواصل تعنته، وقال: "لا يمكننا المضي قدما في جولة قادمة في عملية السلام مع وجود طرف يرفض عملية السلام برمتها ويضع دائما العراقيل من أجل عدم تنفيذ بنودها".
وشدد وزير الخارجية اليمني على أن الزخم الذي تحقق في استكهولم ينبغي أن يتواصل، ونستفيد منه من أجل المضي قدما في عملية السلام المبني على مرجعية القانون الدولي ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية".
وأضاف: "نؤمن بأن الفرصة سانحة للسلام اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلا أننا نرى في المقابل شريكا يرفض هذا الأمر ويستمر في تحدي المجتمع الدولي علانية"، مشيرا إلى أن مليشيات الحوثي تستخدم كل يوم لغة وتختلق أعذارا جديدة من أجل عرقلة عملية السلام والهروب من الالتزامات المفروضة عليها.
وطالب المجتمع بتحمل مسؤولياته وإلزام مليشيا الحوثي بتنفيذ اتفاق السويد، و"نحن نحمل المبعوث الأممي المسؤولية كاملة ونطالبه بإعلان أن مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ بنود الاتفاقية"، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني استمرار العنف، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وفقدان الزخم الذي تولد بعد اتفاق استكهولم.
وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد، الذي أقرته الأطراف اليمنية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg
جزيرة ام اند امز