ياسمين الخطيب: برنامج ياسمين عز "كوميدي".. وعمرو حلمي توأم روحي (حوار)
أثارت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب ومواطنها الشيف والإعلامي عمرو حلمي، جدلاً شديداً في مصر مؤخرا.
وجاء ذلك بعدما نشر حلمي صورة تجمعهما معا على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام" وعلق عليها قائلاً: "ياسميني وعطر حياتي".
وأثارت هذه الصورة تكهنات الجمهور حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما، وازدادت التساؤلات هل هي علاقة صداقة أم أنها علاقة عاطفية جديدة.
وتواصلت "العين الإخبارية" مع الإعلامية المصرية، للإجابة عن تساؤلات الجمهور حول هذه العلاقة، كما أنها كشفت في حوارها عن أعمالها الأدبية الجديدة، وحقيقة مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضحت "الخطيب" رأيها في تصريحات الإعلامية ياسمين عز، وعمدت إلى توضيح موقفها من الاتهامات الموجهة إليها عن حرصها على إثارة الجدل لتحقيق الترند، وتطرقت للحديث عن رأيها في مستوي نادى الزمالك المصري الذي تشجعه في الوقت الحالي.. وإلى نص الحوار..
هل ستشاركين هذا العام في معرض الكتاب بأى عمل؟
لا، ليست لدي أعمال أشارك بها هذا العام، وبرأيي ليس من الضروري أن يشارك جميع الكتاب كل عام في المعرض، لأنه ليس مهرجانا استعراضيا وواجب علينا المشاركة فيه.
وعلى المستوى الشخصي، أنا لا أميل إلى فكرة إنجاز الأعمال قبل معرض الكتاب، وربط موعد المعرض بضرورة الانتهاء من الكتاب أو الرواية التي سأقدمها خلاله لأقوم بالمشاركة فيه.
هل لديك أعمال أدبية ستقدمينها خلال الفترة المقبلة؟
نعم، لدي عمل أدبي أقوم حالياً بالعمل عليه، وهو أول عمل أدبي بالنسبة لي ولذلك لدي بعض التخوفات، وليس لدي الشجاعة الكاملة لإنجازه لذلك تأخرت في طرحه، فأنا أعمل عليه منذ حوالي سنتين أو أكثر قليلاً، وتواصلت معي أكثر من دار نشر لإنجازه قبل معرض الكتاب، ولكنني لا أحبذ هذه الفكرة، لذلك قررت أن أطرحه قريباً بعد انتهاء معرض الكتاب.
معروف عنك أنك نصيرة المرأة من الدرجة الأولى.. ما رأيك في تصريحات الإعلامية ياسمين عز في برنامجها؟
في البداية كنت ساخطة وغاضبة مثل كثير من الجمهور من هذه التصريحات، أما في الوقت الحالي فأصبحت أراه برنامجا كوميديا وجميع تصريحاتها كوميدية.
وأنا لا أقوم بمتابعتها إطلاقاً، ولكن جميع ما أراه على مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحاتها في الآونة الأخيرة عبارة عن كوميكس، والجمهور أدرك أن البرنامج كوميدي ليس أكثر، وأدركوا أن هذه النصائح ليست جادة، لأنه لو تم التعامل معها بجدية سيفسد المجتمع.
يقال عنك إنك محبة للترندات لذلك تقومين بإثارة الجدل بتصريحاتك الجريئة؟
غير صحيح على الإطلاق، أنا لا أحب الترند وأهرب منه باستمرار لأسباب نفسية ومرضية، وجميع المرات التي تصدرت فيها الترند كانت وليدة الصدفة وغير متعمدة بالمرة، وفي حالة تصدري الترند أقوم بالاختفاء بعدها ولا أستغل الترند كما يفعل الكثيرون، ولا أقوم باستثماره مثلهم حتى يظل الترند مشتعلا.
وفي بعض الأحيان إذا كان الترند خاصا بتصريحات صدرت مني أقوم بإيضاح موقفي، ثم أختفي تمامًا حتى انتهاء الترند.
صورتك مع الشيف عمرو حلمي هل هي تلميح لارتباط مقبل؟
لا غير صحيح، الشيف والإعلامي عمرو حلمي هو توأم روحي، وصديقي الأقرب إلى قلبي، وبمثابة شقيقي الصغير، ولا تجمعنا أى علاقة عاطفية إطلاقاً، وعلاقتنا بدأت منذ أكثر من 15 عامًا فهي علاقة صداقة قوية تطورت إلى علاقة أخوية ليس أكثر، وهو يتعامل معي على أنني مستشاره العاطفي الذي يلجأ إليه في مشاكله وعلاقاته العاطفية، وليس لدي أي مشاريع ارتباط.
كيف تتعاملين مع الشائعات التي يتم الزج باسمك بها بين الحين والآخر، وكان آخرها ارتباطك بأبو هشيمة؟
في الوقت الحالي أتعامل معها بالتجاهل، على عكس الماضي ففي بداياتي كنت أغضب بشكل كبير وأقوم بالرد والتبرير والتوضيح.
واكتشفت حالياً أن جميع الشائعات لا تأخذ أكثر من 48 ساعة وتنتهي، وإذا زادت قد تصل إلى 3 أو 4 أيام فقط، وفي هذه الفترة ألتزم الصمت حتى تنتهي الشائعة.
هل كانت ياسمين عز سبب خلافك مع الإعلامية مي حلمي؟
أفضل عدم الإجابة عن هذا السؤال، لأنني لا أحب الدخول في معارك مع أشخاص لا يستحقون، فالأسماء المذكورة المعركة معها ستكون غير متكافئة، وبشكل عام فأنا أميل إلى دخول معارك مع أشخاص على نفس القدر من الوعي، حتى لا تكون المعركة غير متكافئة.
صرحتِ قبل ذلك أنك تتعرضين للتحرش.. كيف تتعاملين في مثل هذه المواقف؟
تخطيت فكرة الحزن والخوف من هذه المواقف، وأصبحت آخذ حقي بيدي فورًا من الشخص المتحرش، ولكن فكرة التشهير بالمتحرش وعمل محضر ضده أو التشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي ليست لدي الجرأة على فعلها حتى الآن.
ما تعليقك على خسارة فريق الزمالك الأخيرة من الأهلي؟
كانت خسارة متوقعة، لأن التشكيل سيئ والصفقات واللاعبين سيئون، وأنا محبطة من هذا المستوى جداً.
صرحتِ قبل ذلك بأن جميع الرجال ليس لديهم مشاعر.. ما السبب وراء هذا التصريح؟
كان تصريحا من باب الدعابة ليس أكثر.
