ياسر جلال يكشف لـ"العين" عمره الحقيقي وكواليس "ظل الرئيس"
نجوم الفن يحتفون بالفنان ياسر جلال بعد نجاحه في تجسيد شخصية حارس سابق لرئيس جمهورية في مسلسل "ظل الرئيس".
قال الفنان ياسر جلال، إنه استخار الله قبل الموافقة على بطولة مسلسل "ظل الرئيس" الذي يخوض به أولى بطولاته في الدراما التلفزيونية، مؤكدا أنه تخوف في البداية من التجربة، قبل أن تطمئنه الشركة المنتجة بدعمه وخروج المسلسل بأفضل شكل ممكن.
وأوضح جلال في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية أن شركة فنون مصر المنتجة للمسلسل هي صاحبة الفكرة في أن يكون بطلا لمسلسل "ظل الرئيس، حيث تلقى اتصالا قبل البدء في تنفيذ المسلسل بعدة أشهر من الأستاذ ريمون مقار، يخبره فيه أن الشركة تريد أن تصنع له تجربة مثل مسلسل "بعد البداية" التي قدمتها للفنان طارق لطفي عام 2015 وحققت نجاحا كبيرا، وبعد فترة تردد كانت الموافقة دون أن يكون هناك شيئا واضحا عن العمل الذي سيتم تقديمه.
انضم بعد ذلك للفريق محمد إسماعيل أمين، وهو مؤلف شاب موهوب جدا رغم أنه يكتب لأول مرة، وتم عقد عدد من جلسات العمل المكثفة حتى تم التوصل إلى فكرة أن تدور الشخصية الرئيسية للمسلسل حول حارس سابق لرئيس جمهورية، وكانت هذه فرصة لأن يظهر في الأحداث بعمره الحقيقي، من خلال أب لفتاة مراهقة، يتم قتل زوجته وابنه، ويبحث عن الجاني.
وأكد جلال أن مخرج المسلسل أحمد سمير فرج انضم بعد ذلك للمشروع وتحمس له جدا، وبعد أن تم الانتهاء من كتابة الفكرة وأول 10 حلقات، بدأت ترشيحات الأبطال من جانب المخرج والمنتج، وكانت المفاجأة إن كل الفنانين الذين تم ترشيحهم للمشاركة في البطولة كانت موافقتهم حبا ودعما لصديقهم وأخيهم ياسر جلال.
وقال ياسر جلال إن علاقته بكل زملائه في الوسط الفني جيدة وجميلة جدا وأنهم فرحوا لنجاحه في "ظل الرئيس"، بدليل أن كثيراً من النجوم أعلنوا على مواقع التواصل الاجتماعي سعادتهم بنجاح ظل الرئيس، وكثير منهم اتصل به مهنئا عبر الهاتف، ومن بين هؤلاء نجوم لهم أعمال تعرض حاليا مثل أمير كرارة، وحمادة هلال.
وعن عدم كشفه خلال الأحداث عن الرئيس الذي كان يعمل حارسا له، رغم الإعلان قبل عرض المسلسل أنه سيكون حارسا للرئيس الأسبق حسني مبارك أثناء محاولة اغتياله بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال أن ذلك لم يعلن لأن المسلسل لا يستهدف التركيز على محاولة الاغتيال، بقدر ما يريد إظهار أن بطل المسلسل كان يعمل في الماضي بالحراسات الخاصة لرئاسة الجمهورية، كجزء من تاريخ الشخصية، لنبرر سبب قوته في المعارك التي يخوضها في مشاهد الأكشن، وكيف يتغلب على خصومه.
وعن سبب عدم اهتمامه بالسينما، قال جلال، إن اتجاه الصناعة فترة طويلة إلى إنتاج الأفلام الكوميدية فقط، كان سببا رئيسيا، مؤكدا أنه لا يصلح لتقديم الكوميديا الصريحة، ورغم ذلك شارك في فيلم "شجيع السيما" مع الفنان أحمد أدم، و"أمير البحار" مع الفنان محمد هنيدي، لكن عندما بدأت السينما تأخذ منحى مختلف، شارك في تقديم أدوار في فيلم "الفرح"، و"شد أجزاء".
وقال إنه بشكل عام يرفض عروضا للمشاركة في أفلام سينمائية، إما لأن محتواها ضعيف، أو أنها تناقش قضية "تافهة".
وقبل نهاية الحديث، طلب ياسر جلال أن يصحح عددا من المعلومات المغلوطة المنتشرة عنه على مواقع الإنترنت، حيث نفى أن يكون عمل في طفولته بفيلم "الراقصة والطبال" كما يتردد، ولكنه عمل بالفعل عام 1982 تقريبا في الجزء الثالث من مسلسل "محمد رسول الله"، وكانت هذه المرة الوحيدة الذي يعمل فيها طفلا، أما أول فيلم سينمائي يشارك به فكان "النوم في العسل" عام 1996 مع الفنان عادل إمام.
كما طلب أيضا تصحيح تاريخ ميلاده، مؤكدا أنه ولد في 16 إبريل 1969 وليس 23 يوليو 1968، وكان الأول على دفعته في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990.
وختم حديثه قائلا: "ولمن لا يعلم أنا لست فقط خريج معهد فنون مسرحية، أنا اتولدت في بيت فني، فوالدي هو المخرج المسرحي الراحل جلال توفيق، أخرج مسرحيات لكبار النجوم، وعملت معه في أخر أعماله مسرحية "النجاة".