قيادي أمني يمني: لا توجد سجون سرية في عدن
المقدم أحمد غسان العقربي قال إن الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب بهدف التحريض والتشوية.
نفى المقدم أحمد غسان العقربي، مدير إصلاحية (سجن) بئر أحمد، وجود سجون سريّة في عدن تدار خارج الإطار القانوني لمصلحة السجون في وزارة الداخلية والسلطات القضائية اليمنية.
وقال العقربي، في تصريح صحفي، الأحد، إن "الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات لأغراض سياسية، لا تبحث عن الحقائق لنشرها، بل هدفها التحريض والتشوية والتلفيق".
- مزاعم السجون السرية في اليمن.. أسطوانة إخوانية بتمويل قطري
- بالفيديو.. منظمات حقوقية وسجناء يفندون مزاعم "السجون السرية" في اليمن
وأشار إلى أن "أبواب الإصلاحية مفتوحة لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الحقيقة، يمكنها زيارة المصلحة ومقابلة إدارتها، والجلوس مع السجناء وسؤالهم عن أوضاعهم بكل حرية".
وأكد العقربي "أن موقع الإصلاحية معروف، وأهالي السجناء يقومون بزيارة أقاربهم فيها كل يوم أحد أسبوعيا؛ كما يتم عرض السجناء في الإصلاحية على الجهات القضائية والنيابة الجزائية علنا".
ولفت مدير الإصلاحية إلى أن "عددا من المنظمات الدولية زارت الإصلاحية، واطلعت على وضع السجناء فيها وتحدثوا مع السجناء بشكل مباشر وبكل شفافية، وتلمست تلك المنظمات، ومن بينها الصليب الأحمر الدولي، مدى ملاءمة مرافقها ومطابقتها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
ونوه إلى أن عددا كبيرا من السجناء أفرج عنهم بأحكام قضائية أو من قبل النيابة، بعد أن خضعوا لدورات تأهيلية هدفت إلى إعادة إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم نفذها مدربون متخصصون ومؤهلون لمدة 3 أشهر.
وأوضح العقربي "أن الإصلاحية ترفع يوميا بلاغ عملياتي إلى إدارة مصلحة السجون، يتضمن وضع الإصلاحية وحركة خروج السجناء ودخول النزلاء الجدد المحالين إليها من إدارة أمن عدن.
وجدد مدير إصلاحية سجن بئر أحمد دعوته لوسائل الإعلام والوكالات الدولية "إلى زيارة الإصلاحية، ومقابلة إدارتها والجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية اليمنية، وإدارة أمن عدن والنائب العام اليمني، والجلوس مع السجناء وذويهم حتى تكون تقاريرهم واقعية وحقيقية وبعيدة عن التجني والتزييف الهادف إلى خدمة جهات سياسية لا تبحث عن العدالة، بقدر بحثها عن تحقيق أجندة سياسية خبيثة نعلم جميعها من يمولها".