مليشيا الحوثي تحاصر 40 أسرة في الدريهمي اليمنية وتستهدف قوافل الإغاثة
المليشيا الانقلابية رفضت السماح لطواقم الهلال الأحمر بإغاثة الأسر المحاصرة وهددت السكان بالاستهداف المباشر.
فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية حصارا خانقا على مدينة الدريهمي الواقعة جنوب مدينة الحديدة اليمنية، وحرمت 40 أسرة من الإمدادات والنزوح بهدف استخدامها دروعا بشرية.
- التحالف: قصفنا 13 هدفا عسكريا بمنظومة مليشيا الحوثي
- بإسناد من التحالف.. الجيش اليمني يستهدف مواقع الحوثيين بصعدة
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيا الحوثي حرمت سكان الدريهمي من قافلة إغاثية سيرها الهلال الأحمر الإماراتي لما تبقى من المدنيين العالقين في المنطقة تستخدمهم المليشيا دروعا بشرية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات المقاومة المشتركة أطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت، حتى يتم السماح للقوافل الإغاثية المقدمة من الهلال الإماراتي إلى الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، باعتبار أن فتح الممرات من صلب اتفاق ستوكهولم والهدنة الإنسانية.
ووفقا للمصادر، فقد رفضت المليشيا الانقلابية تلك المحاولات كما هددت السكان الذين سيخرجون لاستلام مساعدات بالاستهداف المباشر.
وبهدف إرهاب السكان، أطلقت المليشيا النيران بشكل مكثف على مواقع القوات المشتركة بالتزامن مع تقدم قوافل المساعدات صوب الأحياء السكنية.
ووفقا لمصادر محلية، فإن مليشيا الحوثي لا تزال تتخذ بالدريهمي نحو 40 أسرة، أغلبهم أطفال ونساء كمتاريس لعناصرها المحاصرة.
وفيما قامت القوات المشتركة وقوات التحالف العربي بإجلاء مئات الأسر من مناطق النار بالدريهمي ومديريات الريف الجنوبي إلى مخيمات آمنة، تواصل المليشيا الإرهابية استخدام المدنيين دروعا بشرية وتمنعهم من النزوح.
وزرعت المليشيا الحوثية مئات الألغام في محيط الأحياء السكنية بالدريهمي، كما استهدفت بشكل مباشرة امرأتين حاولتا العبور نحو المناطق المحررة الخاضعة للشرعية.
ومطلع الشهر الجاري، طالب أهالي مديرية الدريهمي، مايكل لوليسجارد رئيس بعثة الأمم المتحدة بالحديدة، بإخراج الحوثيين من المديرية والعمل على إطلاق سراح أطفالهم ونسائهم المحتجزين كدروع بشرية.
ودعا الأهالي لوليسجارد في وثيقة موقعة من وجهاء وأعيان الدريهمي، إلى التدخل لتأمين خروج الأسر وإخراج المليشيا، التي حولت منازل المدنيين العزل إلى متاريس لعناصرهم منذ أشهر.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg جزيرة ام اند امز