خسائر فادحة للحوثي بحجة وتعز.. قتلى وأسرى
قتل 25 حوثيا، الأحد، في معارك شرسة مع الجيش اليمني في محافظة حجة، فيما دكت القوات المشتركة تعزيزات للمليشيات بمحافظة تعز.
وتحاول مليشيات الحوثي استعادة المناطق التي فقدتها اليومين الماضيين في حجة وتعز بدفع تعزيزات كبيرة لخطوط النار، فيما يستمر الجيش اليمني والقوات المشتركة في التقدم بشكل ثابت.
وقال الجيش اليمني، في بيان، إن قواته حررت عددا من المواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرة المليشيات الحوثية في مديرية "عبس" إلى الجهة الغربية من حجة المطلة على البحر الأحمر.
وأشار إلى أن المعارك لاتزال تجري بوتيرة ضارية وسط تقدم ثابت للجيش اليمني وتهاوي دفاعات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وفيما أوضح الجيش اليمني أن 5 عناصر حوثية قتلت وتم تدمير آلية للمليشيات، قال مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة لـ"العين الإخبارية"، إن 20 مسلحا سقطوا أسرى في قبضة الجيش عقب محاولتهم اختراق دفاعات الجيش اليمني في ذات الجبهة.
على الصعيد ذاته، دكت القوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن تعزيزات للمليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مديرية "مقبنة" غرب محافظة تعز.
وقالت القوات المشتركة في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن معارك طاحنة تخوضها القوات المشتركة في بلدة "مثلث البرح" ومرتفعات "رسيان" عقب دفع المليشيات الحوثية بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة "البرح" غربي تعز.
وأشار البيان إلى أن مدفعية القوات المشتركة دكت دوريات قتالية لمليشيات الحوثي تقل تعزيزات بشرية أطرف مدينة "البرح"، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى بصفوف المليشيات الحوثية واحتراق دورياتهم.
وفي مسعى لتعويض انكساراتها العسكرية إثر الخسائر التي تلقتها على يد قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة، لجأت مليشيات الحوثي لقصف مدرسة تعليمية بصاروخ باليستي.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن 5 جنود على الأقل قتلوا وأصيب آخرون إثر قصف مليشيات الحوثي مدرسة "طارق بن زياد" في بلدة السحيحة التابعة لمديرية المعافر، غربي تعز.
وأوضح المصدر أن المليشيات كانت تتخذ ذات المدرسة مخازن للألغام وعقب تحريرها من قبل الجيش اليمني الأيام الماضية دفع بوحدات لتطهيرها قبل أن تلجأ لقصفها، الأحد، بصاروخ باليستي من مواقع تمركزها في مدينة البرح، غربي المحافظة.
وكثفت القوات المشتركة والجيش اليمني ورجال القبائل ومقاتلات التحالف العربي من العمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثي في الجوف ومأرب والضالع وتعز والحديدة وحجة وصعدة عقب تصعيدها العسكري ورفض كافة جهود السلام الدولية.