نجاة قيادي يمني من محاولة اغتيال.. واتهامات للحوثي
أمين جمعان عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر وأمين عام المجلس المحلي للعاصمة صنعاء تعرض لمحاولة اغتيال بثلاث رصاصات
نجا مسؤول يمني وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، مساء الأربعاء، من محاولة اغتيال في صنعاء، وسط اتهامات للمليشيا الحوثية التي تسيطر على العاصمة بالوقوف خلف العملية.
وذكر مصدر في حزب المؤتمر، الذي كان يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن "أمين جمعان" عضو اللجنة الدائمة للحزب وأمين عام المجلس المحلي للعاصمة، تعرض لمحاولة اغتيال في حي حدة السكني وسط صنعاء.
وأكد المصدر لـ"العين الإخبارية" أن 3 رصاصات أطلقها مسلحون يستقلون دراجة نارية على القيادي "جمعان"، ولاذوا بالفرار تحت أعين دوريات الأمن الحوثية.
ووفقا لمصادر من أسرة القيادي جمعان، فإن حالته ما زالت حرجة رغم إجراء عملية جراحية لاستخراج الرصاصات الثلاث من ساقه وأحشائه.
وأدانت الكتلة البرلمان لحزب المؤتمر محاولة الاغتيال ووصفتها بـ"الإرهابية"، وقالت، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي الانقلابية التي تسيطر على صنعاء، تتحمل كامل المسؤولية.
وفيما اعتبرت الحادثة بأنها امتداد لتصفيات 2 ديسمبر/أيلول 2017 التي اغتيل فيها الرئيس السابق "صالح" والأمين العام للحزب، عارف الزوكا، طالبت الكتلة البرلمانية بتحقيق "دقيق وشامل" للحادث وأبعاده، باعتباره يستهدف شخصية اعتبارية.
كما دعت الكتلة البرلمانية، الأمم المتحدة، لإدانة الجريمة والقيام بدورها ومسؤوليتها للتحقيق وحماية قيادات المؤتمر الشعبي العام والقيادات المحلية والسياسية والسجناء والمختطفين والنساء الماجدات القابعات في سجون المليشيات وغيرهم من الموجودين في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسلطات المليشيات الحوثية.