«القوات الجنوبية» تحبط هجوما للقاعدة في أبين اليمنية
أحبطت القوات الجنوبية في محافظة أبين جنوبي اليمن، هجوماً مسلحاً لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وإجبارهم على الفرار.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة شنت صباح الجمعة، هجوما على القوات الجنوبية في وادي عومران شرق مديرية مودية بأبين
وأضاف المصدر أن هجوم عناصر القاعدة كان على موقع تابعة للواء الثالث دعم وإسناد باتجاه منطقة الفريض و قرية صرة المشائخ التابعة لمديرية مودية.
ووفقاً للمصدر اشتبكت قوات اللواء الثالث مع العناصر الإرهابية وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح وأجبرتهم على الفرار.
وبحسب المصدر أن القوات الجنوبية باشرت الانتشار في المنطقة بعد الاشتباكات، من أجل تأمينها وتطهير ما تبقى من العناصر الإرهابية.
وأشار المصدر إلى أن القوات تتبعت عناصر التنظيم الفارة باتجاه منطقة لحمر وباتجاه طريق معوان الذي يتفرع منه طريق يؤدي إلى المناطق الحدودية مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
وكان انفجار إرهابي استهدف في منتصف أغسطس/آب الماضي، نفذه انتحاري بسيارة مفخخة من تنظيم القاعدة، القوات الجنوبية في مديرية مودية بأبين، خلف نحو 12 قتيلا و20 مصاباً من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد للقوات الجنوبية.
وفي 8 أغسطس/ آب الماضي أيضا، تسلل مسلحون من تنظيم القاعدة وحاولوا شن هجوم مباغت على المواقع المتقدمة للواء الثالث دعم وإسناد المرابط عند أطراف وادي رفض الواقع إلى الجهة الشرقية من بلدة "وادي عومران" الجبلية شرقي مديرية مودية شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وتعد مودية المسرح الأكثر تعرضا للهجمات الغادرة للقاعدة، إذ شن التنظيم على مدار الشهور الماضية سلسلة من الهجمات، باعتماد مجاميع للتسلل، وزراعة العبوات الناسفة، والقناصة، والهجمات جوية بطائرات مسيرة.
ويشن تنظيم القاعدة هجمات متواصلة بمناطق اليمن المحررة، وقع أكثر من 80% منها في أبين تليها شبوة، واستهدفت غالبيتها قوات الحزام الأمني تليها ألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة ثم شرطة ومحور أبين
وبحسب تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المقدم إلى مجلس الأمن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد كشف عن تنسيق وتخادم بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب في الصومال، وذلك لاستهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية.