الجيش اليمني يحبط تسللات حوثية بتعز والبيضاء وصنعاء ومقتل 12 انقلابيا

الجيش اليمني بدعم لوجستي من قوات التحالف العربي يتمكن من ردع التسللات الحوثية ويكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.

لقي أكثر من 12 حوثيا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، السبت، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الجيش اليمني، في إثر إحباط تسللات مختلفة للمليشيا الانقلابية لمحاولة التقدم في محافظات تعز والبيضاء وصنعاء.

وذكر بيان للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء السبت، في جبهة "البرح" و"رسيان" غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد، عقب رصد مسبق لتحركات للمليشيا للتسلل إلى مواقع الجيش.

وأضاف البيان أن مدفعية الجيش تدخلت في إسناد وحداته، التي أفشلت اختراق الحوثيين الصفوف الأممية في مناطق وقرى غرب "وادي رسيان" و"مثلث البرح" والتلال المحيطة به قرب مدينة البرح غرب تعز.

ولفت البيان إلى أن مليشيا الحوثي قامت باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة وصعدت هجماتها غرب تعز، لكن ألوية العمالقة تعاملت بشكل عنيف ودقيق مع مصادر النيران، ما أسفر عن تراجع المليشيا الحوثية وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى.

في السياق ذاته، نقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية في محور بيحان أن مواجهات عنيفة اندلعت مع مجاميع حوثية حاولت التسلل باتجاه مواقع الجيش في ميمنة جبهة الملاجم في محافظة البيضاء، وسط البلاد.

وأضاف أن قوات الجيش أحبطت محاولة المليشيا وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد مقتل 12 من الانقلابيين وجرح آخرين.

وفي جبهة نهم شرق صنعاء، أفشلت قوات الجيش اليمني محاولة تسلل أخرى نفذتها عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من نظام طهران.

وقالت مصادر في الجيش اليمني لـ"العين الإخبارية" إن عددا من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية قتلوا خلال المواجهات مع قوات الجيش اليمني في منطقة "حريب" بجبهة نهم، بعد إفشال الجيش تسلل المليشيا إلى مواقعه.

وتعتمد مليشيا الحوثي، خلال هجومها القتالي للتقدم أو محاولة استعادة ما فقدته من مواقع، على إرسال المجاميع للتسلل وإحداث اختراق عسكري في النسق الأمامية لدفاعات الجيش اليمني، إلا أن الاستطلاع الحربي للجيش في الجبهات والرصد الاستخباراتي المسبق بدعم لوجستي كبير من قوات التحالف العربي، يتم ردع تلك التسللات الحوثية في كل مرة، وقد منيت بخسائر بشرية ومادية فادحة.