سفير بريطانيا باليمن يوجه رسالة للحوثيين بشأن مشاورات السويد
السفير البريطاني يكتب في تغريدة إلى المتحدث باسم الحوثيين: "لقد حجزت رحلتي وسوف تقام مشاورات السويد.. أتطلع إلى رؤيتك هناك".
قال سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون، الخميس، إن محادثات ترعاها الأمم المتحدة سعيا لإنهاء الأزمة اليمنية ستبدأ في السويد الأسبوع المقبل.
وكتب آرون، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يطالب فيها الحوثيين بالحضور إلى مشاورات السويد، في إشارة إلى التخوف من التملص من السلام كما حدث بمشاورات جنيف الأخيرة.
وتابع السفير البريطاني: "الحل السياسي هو السبيل للمضي قدما وهذه المشاورات تعد خطوة كبيرة لتحقيقه".
وتضع مليشيا الحوثي الانقلابية العديد من العراقيل والشروط من أجل المشاركة في مشاورات السلام اليمنية في السويد.
وعرقلت مليشيا الحوثي زيارة كانت مقررة للمبعوث الأممي مارتن جريفيث، مؤخرا، إلى الحديدة غربي اليمن جراء خرقها للتهدئة واستمرارها في عسكرة الأحياء السكنية وتحشيد المقاتلين والآليات العسكرية.
ولكن المبعوث الأممي التقى زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وذكر متحدث مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام، في بيان صحفي، أن زعيم المليشيا اشترط على المبعوث الأممي، خلال اللقاء، نقل جرحاهم للعلاج في الخارج وإعادتهم إلى صنعاء.
كما اشترطت مليشيا الحوثي قيام الأمم المتحدة بحل سياسي شامل، وتجنبت الإشارة إلى خطوات بناء الثقة المتمثلة في الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسريا، وكذلك انسحابها من مدينة وميناء الحديدة.
وفي المقابل، رحبت الحكومة اليمنية بمشاورات السلام في السويد، وأعلنت المشاركة في المشاورات وتأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد هذه المشاورات.
وأكدت أن الرئيس اليمني وافق على إرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت الحكومة اليمنية، في خطابها إلى المبعوث الأممي، أهمية الضغط على المليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.