مليشيا الحوثي تضع شروطا وعراقيل جديدة أمام مباحثات السلام في السويد
زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية اشترط خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن، نقل جرحى المليشيا للعلاج في الخارج وإعادتهم.
وضعت مليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، شروطا أمام الأمم المتحدة، من أجل المشاركة في مشاورات السلام اليمنية المقررة إقامتها في السويد، مطلع ديسمبر المقبل.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن المبعوث الأممي مارتن جريفيث، التقى زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية، عبدالملك الحوثي، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
- خروقات الحوثي على الأرض تهدد مشاورات السويد قبل انطلاقها
- الحكومة اليمنية تعلن موافقتها على المشاركة في مشاورات السويد
وجاء اللقاء بعد عرقلة مليشيا الحوثي زيارة كانت مقررة للمبعوث الأممي إلى الحديدة غربي البلاد، جراء خرقها للتهدئة، واستمرارها في عسكرة الأحياء السكنية، وتحشيد المقاتلين والآليات العسكرية.
وذكر متحدث مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام، في بيان صحفي، أن زعيم المليشيا اشترط على المبعوث الأممي خلال اللقاء، نقل جرحاهم للعلاج في الخارج وإعادتهم إلى صنعاء.
كما اشترطت مليشيا الحوثي، قيام الأمم المتحدة بحل سياسي شامل، وتجنبت الإشارة إلى خطوات بناء الثقة المتمثلة في الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسريا، وكذلك انسحابها من مدينة وميناء الحديدة.
وصل المبعوث الأممي إلى صنعاء، أمس الأربعاء، في مستهل جولة إقليمية من أحل التحضير للمشاورات المرتقبة في السويد، مطلع ديسمبر المقبل.
وأعلنت الحكومة الشرعية، أمس الأول، ترحيبها بالمشاركة في مشاورات السويد، واستعدادها للحل السلمي المبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.