اليمن يدعو المجتمع الدولي لردع الحوثي ورعاته في إيران
دعت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة إرهاب الحوثي ورعاته في إيران لحفظ أمن المنطقة والعالم.
وجددت الحكومة اليمنية التنديد بإرهاب مليشيات الحوثي واعتداءاته السافرة مؤخرا باتجاه المملكة، وأكدت الوقوف بجانب الحكومة السعودية وحقها في الدفاع عن أمنها.
ووصف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك مليشيات الحوثي بـ"الجماعة المارقة والتنظيم الإرهابي"، قائلا إن "الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لمليشيات الحوثي على السعودية، ترسم الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة".
واعتبر عبدالملك في سلسلة تدوينات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مليشيات الحوثي "كتنظيم إرهابي لا يستهدف اليمن وجيرانه والمنطقة بل ويستهدف أيضا مصالح العالم في لحظة حساسة وخطيرة"
وقال معين عبدالملك إن "تلك الصورة التي كانت واضحة للجميع منذ البداية تتجلى اليوم بلا مواربة كاشفة عن الحقيقة الإرهابية لمليشيات الحوثي وارتهانها الكامل لإيران ورفضها لكل جهود السلام ودعوات الحوار وآخرها الدعوة الهامة لمجلس التعاون الخليجي لمشاورات لا تستثني أحدا".
وفيما رحب رئيس الحكومة اليمنية بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمشاورات اليمنية، حث القوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات وتوحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وقطع يد الإرهاب والفوضى وحماية أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وكان الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أعلن، الخميس الماضي، استضافة مشاورات يمنية يمنية لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام من 29 مارس/آذار إلى 7 أبريل/نيسان 2022، ودعا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات.
وتهدف المشاورات اليمنية-اليمنية لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، على أن تشمل محورًا عسكريًا وأمنيًا ومحورًا للعملية السياسية وتناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، والآليات الإغاثية في اليمن.
لكن مليشيات الحوثي رفضت هذه المشاورات وصعدت عدوانها بشكل كبير كان آخرها سلسلة هجمات إرهابية على الأراضي السعودية حاولت استهداف منشآت مدنية حيوية واقتصادية في مسعى لتهديد أكبر مصدر للطاقة في العالم.